زيارة الى إحدى المتاحف الإقليمية الهامة بالغردقة.
جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى
+ يقع متحف آثار الغردقة بالقرب من منطقة الممشى السياحى ويعتبر من أهم المزارات السياحية والأثرية فى البحر الأحمر التى تستقبل اكثر من 35 جنسية حول العالم، .. وتبلغ مساحة متحف الغردقة،حوالي 10 آلاف متر منها 3 آلاف متر مساحة قاعة العرض المتحفى التى تعرض فيها القطع الأثرية حيث يضم المتحف تلك القطع الأثرية وهى من عدة عصور مختلف منها العصر الفرعوني والرومانى والاسلامي والقبطي وأخيرا تم تزويد المتحف بقطع ملكية من أسرة محمد علي وأصبح يضم لأكثر من 2000 قطعة أثرية مختلفة.
– يعد متحف آثار الغردقة أول متحف يتم إنشاؤه فى مصر بالشراكة مع القطاع الخاص، ووزارة السياحة والآثار ويضم المتحف قاعات عرض متحفى ومنطقة خدمات الزائرين، وفاترينات العرض والقطع الاثرية الخاصة بسيناريو العرض المتحفى ومن أبرز القطع الأثرية المعروضة بالمتحف تمثال “ميريت أمون” ابنة الملك رمسيس الثاني، وتمثال من الجرانيت الأسود للإله حورس عثر عليه بجوار تمثالي ممنون عام 2019م. ومومياوات من وادى المومياوات الذهبية
– ويستخدم داخل المتحف أحدث الأساليب والطرق المتحفية العلمية من نظم إضاءة حديثة، وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار طبقا للتقنيات الحديثة، مع وضع جميع اللوحات الارشادية اللازمة داخل المتحف من لوحات لتحديد مسار الزيارة والمناطق الخدمية والترفيهية، ولوحات شارحة للقطع الأثرية المعروضة، بالإضافة إلى عمل مطوية خاصة بالمتحف لإرشاد الزائرين بالمعلومات الأثرية والفنية اللازمة خلال جولتهم بالمتحف.
– كما يقدم المتحف خدمة صوتية بمختلف اللغات وتطبيق الحجز الإلكترونى من الخارج، وتوفير ماكينة لقراءة تذاكر الحجز الإلكتروني.
– وقد خصصت وزارة السياحة َوالآثار فاترينة داخل المتحف مساحتها 120 متر مربع تضم مظاهر الجمال التى كانت تتسم بها مقابر المصريون القدماء، وعرض الافكار والادوات التى كان يجهزها المصرى القديم للعالم الاخر وأطلق عليها فاترينة العالم الآخر، فهذه الفاترينة تضم عددا من التوابيت الصغيرة والكبيرة، ومومياوات وموائد قرابين، فضلا عن ادوات وأوانى الأحشاء والعشرات من التماثيل المختلفة التى كانت تقص عن استعدادات الفراعنة لحياة البعث
*********************
إعداد لحق المعرفة بكم المتاحف المصرية الإقليمية والعامة الغنية بالآثار القديمة والحديثة والربط بينهما تاريخياً.
مع تحياتى : فاروق شرف
