أخبار اليوممقالات الكُتاب

تسليم أهالى فى المعادى

 

جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس التحرير

وجدى وزيرى

كتبت جيهان محمود
لا يخفى على الكثيرين منا فى الشارع المصرى ما نلاحظه من أفعال تتنافى مع القانون من قبل سايس الشارع ..
ولا أتوجه باللوم على السايس كفرد أو كمهنة ولكن أتوجه باللوم على الإدارة والتنظيم لهذه المهنة . فالمفروض والطبيعى أن الشارع له قوانينه التى تنظم حياة المجتمع وأى فعل يحدث فى الشارع هو مسؤلية الحى والمحافظة التى يتبع لها . ونحن هنا بصدد أمر يتعلق بتعامل المواطنين بعضهم ببعض فلا ينبغى أن تترك الأمور لتثبيت مقولة البقاء للأقوى أو بالأحرى البقاء للصوت والبلطجة الأعلى . ومن هنا يأتى دور المحليات وما أدراك ما المحليات والسلبية والفساد التى هى من سماتها وجذورها تمتد لعشرات السنين . فلابد من وقفة حساب لتجاوزاتهم وسلبياتهم وهم الجهة التى تحتك بالمواطن بشكل مباشر .
وأكاد أجزم يقينا أنه لا يوجد شخص يمتلك سيارة إلا وقامت بينه وبين السايس مشكلة ..
بالرغم من الضوابط التى وضعها القانون الذى ينظم مهنة السايس فى مصر والتى منها أن يكون السايس متعلما .. ايا كان مستوى التعليم إلا قلة منهم.
وأن يكون لديه شهادة تنفى تعاطيه مواد مخدرة وأن يكون لديه صحيفة الحالة الجنائية ليس بها شبهة أو أحكام قضائية .
فهل ما تشاهدهم ينطبق عليهم ذلك …؟
سؤال يطرح نفسه والإجابة القاطعة هى .. لا بالتأكيد .. ومما لا شك فيه أنكم تشاركونى هذا الرأى .
كم مرة عانيتم من مجادلاتهم فيما هو ليس حقا لهم ؟
كم مرة عانيتم من سوء المعاملة معهم ..؟
كم مرة وسؤالى للسيدات توجستن خفية منهم لمجرد النظر إليهم ..؟
هذا ما عانيته انا أيضا بالطبع فأنا مثلكم وأكثر أنا لا اعاديهم ولكن ..
أعادى سوء الخلق وسوء الأدب وسوء المعاملة ..
أعادى فرض التعريفة الزائدة التى يفرضونها علينا وإذا لم تستجيب لمطالبهم فإنك الخاسر الأوحد وسيارتك الضحية …
وستجد نفسك عاجزا عن استرداد حقك اوحتى إثبات ذلك عليهم ..
ما اريد أن اقوله
من وراء هؤلاء المافيا ..
ومن وراء حمايتهم ..؟
نعم هم مافيا بلاشك ..
وأضيف بأن هذا القانون (قانون تنظيم المركبات)
قد وجد للمناطق المزدحمة والتى ثؤثر بشكل قاطع على حركة إنسياب الشارع ..
لكننا نجد أن تقريبا جميع أماكن الانتظار والتى كانت مجانية أصبحت بمقابل .. حتى ولو لم تكن ثؤثر على حركة المرور لكنها (سبوبة) والضحية كالعادة هو المواطن المفترض أنه خصص له شعار المواطن أولا !!!!!!
المواطن الذى أنهك تماما ..
فحتى الوقوف أصبح له مقابل وليس بالبسيط حتى ولو كنت ستقف لشراء شىء بسيط من صيدلية او سوبر ماركت سريعا ..
هنا نطالب : لابد من تطبيق الضوابط على تلك المواقف وعلى العالملين بمهنة السايس
(مهنة من لا مهنة له )
وأن يكون هناك إلتزام تام بالزى الرسمى وإبراز الكارنيه او الترخيص حتى يتسنى لنا التعامل بأمان … فقط الأمان ..
وأن تصبح تعريفة الإنتظار بمبلغ زهيد حرصا على تخفيف الأعباء على المواطن المصرى
ورجاءا وفضلا وليس أمرا
النظر جيدا فى تطبيق نظام السايس وأين يتم تطبيقه فليس كل الأماكن تحتاج لذلك النظام وأن يكون هناك مراعاه لمن يتكرر وجودهم فى مكان معين أكثر من مرة .. فيكتفى بالدفع مرة واحدة طوال اليوم وأشدد .. أن يكون هناك رقابة صارمة على العالمين بتلك المهنة والضرب بيد من حديد على المخالفين وحرمانهم وإستبعادهم فى حالة تكرار المخالفة ..
والجدير بالذكر فى هذا الموضوع أنه قد تم فرض رسوم انتظار حول محيط إحدى النوادى التى لها فروع كثيرة فى أحياء القاهرة والمحافظات …
حيث تم فرض رسم انتظار بقيمة عشرة جنيهات لمن ينتظر خارج النادى وليس بداخله حول أسوار النادى والجهة المقابلة له مما أثار غضب الأعضاء وإستياءهم حيث أن الأعضاء لا يجدون مكان مخصص من النادى للانتظار أسوة بالنوادى الأخرى لا داخله ولا خارجه . كما أن النادى يحيط به عمارات سكنية مكتظة بالسكان والسيارات مما يؤدى إلى ضياع الوقت فقط فى البحث عن مكان إن وجد ناهيك عن بعده عن مداخل النادى وبعد السؤال عمن فرض هذه الرسوم فكان الجواب الحى بالإتفاق مع إدارة النادى . وهنا تظهر المقولة الشهيرة (تسليم أهالى ) فقد تم تسليم الأعضاء تسليم أهالى وأصبحوا بين المطرقة والسندان . ومما لا شك فيه أن الأندية الرياضية لم تعد مكانا للرفاهية بل أصبحت واجبة لعدم وجود منفذ للأطفال والشباب بل والكبار لممارسة رياضة أو الخروج للترويح عن أنفسهم لما أصبحت الشوارع مكتظة بالسيارات وماكينات توصيل الطلبات وغيرها مما يترتب عليه عدم الأمان للشباب والكبار على حد سواء . ولا شك أن إتجاة الدولة وخاصة رئيسها هو الرعاية بالشباب وتوفير سبل النهوض بهم فى أجسام وعقول سليمة وهذا يتنافى بوضع العقبات أمامهم فمنهم من لا يستطيع زيادة أعباء مادية إضافية له مما يترتب عليه إما التراجع والتكاسل عن ذهابه للنوادى أو طرق أبواب أخرى لا يحمد عقباها . ومن هنا أصبح لزاما على المسؤلين وخاصة المحافظة والأحياء مراجعة ما قاموا به من فرض هذه الرسوم دون النظر لما يترتب عليها أو أقل ما يقال خفض الرسوم أو جعلها بإشتراك شهرى رمز وجعلها فى نطاق يتيح للشباب وأولياءهم دفعها كقيمة رمزية . ولا يخفى على أحد المعاناة الحالية من إرتفاع أسعار كل مجالات الحياة فلا يكون الضغط حتى على المتنفس الأخير للشباب إلى أن تمر الأزمة والمعاناة وترفع عن مصرنا الحبيبة…
وكلنا نعمل ونأمل فى تحقيق سلامة وامن المجتمع المصرى
وتحيا مصر بكل يد تزرع شجرة أمان وامل لبلدنا الغالية . وتحيا مصر .

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى