وصف المتقين في القرآن الكريم (هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب )

جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى 

كتب فضيلة الدكتور السيد مسعد

وصف المتقين في القرآن الكريم (هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب )
(أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء)
(وذكرا للمتقين الذين يخشون ربهم بالغيب) بدأت آية سورة البقرة بقوله عز وجل:( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) ولما كانت هذه القضية غيبا يجب التسليم له والإيمان به وكانت من أبرز الأمور العقائدية التي تميز بين المؤمنين و الكافرين ناسب ذلك أن تكون صفة الإيمان بالغيب هي الصفة الأولى من صفات المتقين كما قال عز وجل:( هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) وأما آية سورة (آل عمران) فيسبقها قوله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة) إلى قوله: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) فلما كان آكل الربا حريصا على كنز المال ناسب ذلك أن تكون أول صفات المتقين الحرص على الإنفاق في الشدة والرخاء كقوله: ( الذين ينفقون في السراء والضراء)
وأما آية سورة الأنبياء فيسبقها ذكر مشهد من مشاهد يوم القيامة يقول الله تعالى : (ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين ) فلما كان هؤلاء لا يخشون ربهم إلا يوم القيامة عندما يمسهم العذاب أي إنهم لا يخشون ربهم بالغيب ناسب ذلك أن تكون أول صفات المتقين هي أنهم يخشون ربهم بالغيب كما قال سبحانه : (الذين يخشون ربهم بالغيب)

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock