الاديبة شذا نصار تكتب “طحين طروادة”

جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى 

بلغت الصف الصفاقة أوجها عند الثنائي الصهيوني (الأمريكي الاسرائيلي ) أن يعتبروا خدعتهم لتحرير أسراهم انتصاراً …
لعبة رصيف المعونات الأمريكية ما كانت لتنطلي على أحد ، لو فتحت دول الجوار منفذاً برياً للمعونات الغذائية و الطبية …..
أما أن يشارك رصيف المعونات (على زعمهم )في واحدة من أكبر المجازر في غزة ، فهذا فاق تصور ابليس و شياطين المكر و الخداع ، حيث أتى الأطفال و النساء ليحملوا من الطحين ما يجعلهم قادرين على العيش .
كان الطحين ملوثاً بأنفاس خبيثة ، بمكر الموساد و السي آي إي ..في شاحنة المعونات التي اختبأ فيها الكوماندوس ، محمياً بطيران حربي و بكل الوسائل التكنولوجية الحديثة ، تلهف الجميع لوصول الغذاء .. واستقبلوه في مخيم النصيرات ممزوجاً بنيران الكوماندوس …
سياسة التجويع جعلت اللهفة لجلب المساعدات كبيرة عند الأطفال والنساء الذين بلغ أوجه مقترباً من الموت .
و صورة الطفل الشهيد الذي يلوك لقمة في فمه كانت كافية للتعبير عن قسوة التجويع و وحشية الحرب .
فخ المساعدات كان ناجحاً بلغة الظالمين، المحتلين ، الأوغاد … إذ نفذ الكوماندوس عمليتهم بالمساعدة الأمريكية المخادعة ، و حملوا أربعة من الأسرى بطريقة هوليوودية ،بعد مجزرة فتاكة في مخيم النصيرات.
وانكشفت حقيقة الرصيف الأمريكي …
إن للباطل جولة … و لكنها جولة خسيسة استغلت جوع الإنسان ، بمكر الذئاب (والذئاب منهم براء ).
شاحنة طروادة لن تغير التاريخ …
ولكنها ماكانت لتتم لو فتحت دول الجوار معابرها للغذاء و الدواء .
معوناتهم كذب … و طحينهم سم .. و رصيف هوليوود البحري ما أنشئ ليساعد أهل غزة .. بل ليقتلهم .
وااااااااامعتصماه .

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock