لقاء حصري مع نادين عبد الغفار اول مصرية تحصل على رتبة” فارس” فى الفنون والآداب من فرنسا

لقاء صحفى مع السيدة والفنانة/ نادين عبد الغفار
اول مصرية تحصل على رتبة” فارس” فى الفنون والآداب من فرنسا لتصبح أصغر مصرية تحصل على هذا الوسام..مؤسسة

https://youtube.com/shorts/T5Y5mww4diA?si=u4hdj3oOHkvLt0OV

،متعددة المواهب المهنية،فعلمها واهتمامها بالفن والتصميم دفعها إلى محاولة تعزيز المشهد الثقافى والاجتماعى فى مصر والارتقاء به…قررت ثقل شغفها بالفن من خلال الدراسة الاكاديمية فبعد إنهاء دراستها فى الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ،درست التصميم الداخلى والتنسيق الفنى فى مدرسة الفنون المركزية فى سانت مارتن فى لندن عام ٢٠٠٥ ،لتبدأ بعدها فى تنظيم عدد من المعارض فى مصر ودبى بهدف ترويج للفن والفنانين المصريين، وكما تقول نادين فالهدف الأول هو دمج الماضى بالحاضر والمزج بين الفن المصرى القديم والمعاصر ومساعدة الفنانين على عرض أعمالهم بصورة عصرية وان تكون المؤسسة هى حلقة الوصل بين الفنانين والجمهور وأن يرى العالم أن لدينا ماضيا عريقا وحاضرا عظيما لا يقل أهمية وكما صنع أجدادنا التاريخ وتركوا لنا إرثا ثقافيا عظيما، فالمواهب لاتزال موجودة، لكنها تحتاج لمن يبحث عنها….نجحت نادين من خلال منصتها حتى الآن فى تنظيم أربعة معارض فنية كبيرة فى المتحف المصرى وقصر محمد على وشارع المعز وكانت احد العناصر الدافعة لتحويل شارع المعز إلى متحف مفتوح وكما تشرح نادين فالهدف الأكبر بالنسبة لها هو تشجيع الثقافة السياحية

https://youtu.be/-H64mVK0HDM?si=z3KwmyNiV1PGrlX1

فعادة ما يتم التركيز على الجانب المادى من التراث المصرى مثل المبانى والآثار والتحف والمناظر الطبيعية، لكن هناك أيضا تراثا غير مادى يتمثل فى الإبداعات الثقافية التقليدية والشعبية والعادات والتقاليد والموسيقى والرقص والمهرجانات وغيرها من الأنشطة الثقافية الأخرى والاهتمام بها سيعطى دفعة أكبر للسياحة الوافدة الى مصر، كما أن الاهتمام بسياحة التراث الثقافى يعنى مزيدا من الاقبال، وبالتالى زيادة فى الدخل القومى وفرص عمل جديدة، بالاضافة الى فتح الاسواق الخارجية امام الصادرات المصرية من الفنون اليدوية وفى نفس الوقت الحفاظ على تراثنا وتوعية الناس بأهمية هذا التراث من خلال تنظيم الندوات وورش العمل والاستعانة بالطلاب والشباب كمرشدين تراثيين…..واستمرار العبقرية المصرية، من خلال عرض الأعمال الفنية الحديثة للفنانين المصريين داخل قاعات المتحف المصرى فى ميدان التحرير ثم تلاه المعرض الثانى «لا شيء يختفى.. كل شيء يتلاشى» بمشاركة 28 عارضا مصريا على مدار شهر كامل داخل أروقة قصر الأمير محمد على بالمنيل، ثم جاء المعرض الثالث «سرديات معاد تخيلها» فى شارع المعز ونستعد للمعرض الرابع «الأبد هو الآن» فى منطقة الاهرامات فى اكتوبر القادم تزامنا مع افتتاح المتحف المصرى الكبير بمشاركة خبراء ومؤسسات رائدة فى علم المصريات، بالاضافة الى برنامج المشاركة المجتمعية والتواصل مع المجتمع المحيط، بالاضافة الى اقامة محاضرات عامة مجانية تحت إشراف هيئة اليونسكو وتقول نادين ان المعارض الثلاثة السابقة نجحت فى جمع 7 ملايين ونصف مليون جنيه للمتحف وقصر الامير محمد على فى صورة مساعدات عينية للمناطق الاثرية…
وقد قال عنها ” زاهى حواس ” العالم المصرى للآثار و عالم مصريات ووزير سابق لشوؤن الاثار :
” كثيرون لا يعرفون نادين عبدالغفار، وهى مواطنة مصرية أصيلة، استطاعت بالعمل التطوعى أن تعطى درسا لكل مصرى تدعوه لأن يحاول أن يفعل شيئا مفيدا لبلده حتى ولو كان بسيطاً! لأن العالم كله يتقدم عن طريق التطوع والتبرع.. وعندما جاءت السيدة نادين لمقابلتى عرضت على فكرة رائعة بعنوان «ليلة داخل المتحف المصرى»، وأفادت بأنها تود دعوة الأجانب من كل أنحاء العالم لقضاء ليلة داخل المتحف المصرى، وذلك تقليداً للفيلم الشهير الذى قدمه بن ستيلر بعنوان «ليلة داخل المتحف»، وحصل على شهرة كبيرة فى كل مكان، وتم إنتاج أجزاء أخرى منه.وقد قامت نادين عبدالغفار بتنظيم معرض للفن الحديث لكى تظهر ارتباط الفنان المعاصر بأجداده القدماء داخل أهم متحف فى العالم، وهو المتحف المصرى بالتحرير، وقدمت لنا فنانين كثيرين وصلوا إلى العالمية فى الفن من خلال ارتباطهم بالفراعنة والفنون الفرعونية، وأهمهم الفنان فاروق حسنى، الذى وصل إلى العالمية، ويعتبر من الفنانين القلائل الذين عرضوا لوحاتهم داخل متاحف اللوڤر والمتروبوليتان ومتحف الفن فى ڤيينا.. وقد أيقنت منذ البداية أن هذه الفكرة سوف تنجح، لأن الصديق سميح ساويرس يساعد ويسهم فى إنجاح هذا الحدث الثقافى المهم، ودائماً نرى هذا الرجل يقف بصمت شديد وراء كل عمل ناجح، بل نجده يتبرع لكى يترك بصمة تفيد بلده وتعبر عن عشقه لمصر….وقبل اليوم المخصص لحفل «ليلة داخل المتحف»، قامت نادين عبدالغفار بالتبرع لتطوير هذا المتحف، وقامت بتغيير شبكة الإطفاء من الداخل والخارج، وأيضاً غيّرت حمامات المتحف، بل استطاعت أن تقوم بعمل الأرضية فى المنطقة الواقعة أمام المدخل، والتى سوف يقام فيها حفل استقبال الأجانب.. والمفاجأة أن حضر حوالى ثلاثمائة أجنبى من كل دول العالم، بل جاء البعض بطائرات خاصة، واستقبلتهم نادين بتواضع وابتسامة جميلة لتعلن لهم جميعاً أن مصر آمنة ويوجد فيها أعظم متاحف العالم، الذى يحوى أسرار الفراعنة، ويحكى تاريخ أعظم شعب فى الوجود، الذى حكم الدنيا من خلال العلم، والحكمة، والعدل…
وفى البداية، وجدت سميح ساويرس أول من يرحب بالحاضرين، خاصة أن العديد من أصدقائه الأجانب الذين حضروا كان بناءً على دعوة منه شخصياً، وبدأ الدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، بكلمة يرحب فيها بالحاضرين بعد أن قدمته نادين إلى الحضور، وبعد ذلك تحدثت لهم عن الآثار التى قمت بكشفها داخل المتحف، خاصة تمثال القزم الذى رقص للملك والكاهن «كاى»، وكذلك مومياء الملكة «حتشبسوت»، وعائلة الملك «توت عنخ آمون»، وأخيراً القصة الحقيقية لمقتل الملك «رمسيس الثالث» من خلال مؤامرة الحريم.. وبعد ذلك اصطحبهم وليد البطوطى المرشد السياحى العالمى الذى غزا قلوب العالم بطريقة شرحه للآثار فى جولة داخل المتحف، وزيارة معرض الفنانين، وبعد ذلك تناولوا طعام العشاء داخل فندق الريتزكارلتون المجاور للمتحف.. هى ليلة لا تنسى داخل المتحف.. ولذلك يجب أن نقدم وسام الاحترام للسيدة التى استطاعت أن تعطى رسالة للعالم كله بأن مصر آمنة، وأننا يمكن أن نتقدم من خلال الأفكار والعمل الجاد والتطوع.

مراسلة صحفية/ دينا رجب
جريدة بكرة أحلى الإخبارية
رئيس التحرير/وجدى وزيرى

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Demo Title

Demo Description


Introducing your First Popup.
Customize text and design to perfectly suit your needs and preferences.

This will close in 20 seconds

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock