طارق فوزي يكتب وجهة نظر حديث الجمعة البال من المنظور القرآني

جريدة بكره احلى الاخبارية

رئيس مجلس الإدارة والتحرير

وجدى وزيرى 

يظن الكثيرين من الناس أن كلمة “البال” هي كلمة عامية الأصل ، الإ أنها كلمة عربية فصحي،فالبال في مجمع اللغة العربية تعني: الحال و الشأن ، و من مشتقاته في اللغة
و المتداولة بين الناس العبارات التالية :
# راحة البال: تعني. شعر بإطمئنان حالة وهدوء نفسي.
# و مشغول البال: تعني قلق و مهموم.
# طويل البال : تعني صبور لا ينزعج.
# لا يخطر علي باله :
يعني بعيد الوقوع ، غير معقول.
#جري علي باله: يعني تذكره ، و فكر فيه ، توقعه.
# لم يلق لقوله بالا”:
يعني لم يتنبه إليه، أو يهتم به.
هذه هي بعض النماذج الشائعة الإستخدام في حياتنا اليومية ، دون أن نتنبه الي المقصود بمعانيها أو مقاصدها ، و السؤال الذي يطرح نفسه ، هل ذكرت كلمة البال في القرآن الكريم؟
نعم ، ذكرت البال في القرآن الكريم بصيغة :
“إصلاح البال”وذلك في موضوعين في ثلاثة آيات قرآنية في سورة قرآنية واحدة فقط ،و هي سورة “محمد” آيات أرقام ٢،٥،٦. و هي تعني أصلح الله خاطركم ،و تفكيركم وقلبكم وعقولكم
و إليكم الدليل علي هذا المعني في القرآن الكريم.
في المرة الأولى التي ورد ” إصلاح البال ” في القرآن الكريم في الآية رقم ٢ في سورة محمد في قوله تعالي : ” و الذين آمنوا و عملوا الصالحات و آمنوا بما نزل علي محمد و هو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم و أصلح بالهم ” .
و المرة الثانية وردت في الآية رقم ٥ من نفس السورة في قوله تعالي:
“سيهديهم و يصلح بالهم”.
و المرة الثالثة في قوله تعالي :
” و يدخلهم الجنة عرفها لهم ” الآية ٦، أي سيهديهم الله الي دخول الجنة يوم القيامة ، كما هداهم الي إتباع الحق و الإيمان بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم ، و نصرته ،
و الدفاع عنه و عن الدين .
أذن ورد ذكر إصلاح البال بتكفير الذنوب. و السيئات، من الأقوال و الأعمال. في الآية الأولي،
و في الآية الثانية عندما ذكر الله تعالي فلن يضل الله أعمالهم و سيهديهم الي الدخول للجنة. فقد وردت كلمة بال في الآية الثانية مصحوبا بالدعاء لمن قتلوا
في سبيل الله فلن يضل أعمالهم
و سيهديهم و يصلح باللهم، و تأكيدا علي ذلك و هو الإيمان بما أنزل جبرائيل عليه السلام علي نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم بأن كان لفظ الإيمان بقوله تعالي: ” و هو الحق من ربهم” اي الثابت بالواقع،
و نفس الأمر كفر عنهم سيئاتهم ، أي غفر ذنوبهم بعملهم الصالح ، بمن كان منهم في الكفر
و المعاصي ، لرجوعهم الي الحق قولا و فعلا في الدنيا بالتأييد و التوفيق.
# و من الأهمية بمكان أن نذكر سبب نزول الآية الثانية
و ما تلاها من سورة محمد و ذلك لتقريب الصورة أكثر
،و توضيح المعني المراد توصيله .
فسبب نزول الآية الثانية رقم ٢ من سورة محمد فقد نزلت في الذين آمنوا و عملوا الصالحات
و آمنوا بما نزل علي محمد صلي الله عليه و سلم ، و لتحديد المقصود بالذين آمنوا و عملوا الصالحات في هذه الآية ثار خلاف فقهي و أنحصر هذا الخلاف في ثلاثة إتجاهات :
الإتجاة الأول : يري أن المقصود بالذين آمنوا و عملوا الصالحات و آمنوا بما نزل علي محمد هم
” الأنصار “، فقد كان للأنصار رضوان الله عليهم ، دور كبير في نصرة الرسول محمد صلي الله عليه و سلم في حسن إستقباله، و إستقبال المهاجرين ، حيث قاسموهم في مساكنهم في المدينة المنورة و في أموالهم و شاركوهم في الترابط الإجتماعي بالزواج و صلة النسب ، كما دافعوا عن الرسول صلي الله عليه وسلم، و ضحوا بأرواحهم ،و دماؤهم و مالهم في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين في الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم .
الإتجاه الثاني : يري أن سبب نزول هذه الآية رقم ٢ مم سورة محمد مخاطبا المهاجرين الذين تركوا أموالهم
و أهلهم ووطنهم
و هاجروا مع الرسول صلي الله عليه وسلم الي المدينة المنورة ، إبتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى،
و ذلك إستنادا الي قوله تعالي :” و الذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا و إن الله لهو خير الرازقين ” سورة الحج آية ٥٨ .
الإتجاة الثالث : يري أن هذه الآية تحمل معني كل من المهاجرين و الأنصار، فالذين آمنوا و عملوا الصالحات تشمل كلا الطرفين بحيث تشمل جميع الأعمال التي ترضي الله تعالي
و آمنوا بما نزل علي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يخالفوه في شئ سواء كانوا من المهاجرين و الأنصار و تشملهم هذه الآية تحديدا و هو الحق من ربهم ، فالقرآن الكريم هو الحق من ربهم ، و أدي هذا النزول الي نسخ ما قبله و نتيجة لذلك غفر الله عنهم سيئاتهم بعد الأيمان. و بالتالي فإن هذه الآية تشمل كل من المهاجرين و الأنصار.
# و نستخلص من هذه الآيات أن لفظ
” البال” يكون بمعني الحال و الشأن ، فالبال هو ” الفكر” لأن من صلح فكره صلح قلبه ، و من صلح فكره و قلبه صلحت عقيدته و أعماله .
هذا و قد أشترط الله تعالي في إصلاح البال في قوله تعالي ” و الذين آمنوا و عملوا الصالحات أي الطاعات فيما بينهم و بين ربهم و قوله تعالي ” و آمنوا بما نزل علي محمد أي ما أنزله الله تعالي علي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم” و والإيمان” أي أنزله علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم و قد خصه الله بالذكر، لأن الإيمان بالله و رسوله هو عظيم الشأن .
و البال محله القلب
و البال بمعني رضاء النفس. و إصلاح الشأن، كما أن البال هو موضع الفكر ،
و الفكر موضعه القلب و العقل .
و قد أشترط الله تعالي في إصلاح البال كما جاء في الآيتين المذكورين آنفا ثلاثة شروط هم :
١- الإيمان بالله تعالي.
٢- عمل الصالحات.
٣- العمل بتعاليم الله التي أنزلها علي رسوله محمد صلي الله عليه وسلم بشكل صحيح قولا و فعلا .
هذا و الدعاء لأخيك المسلم بإصلاح البال فإنه يتحقق بأن يقول الأتي: أصلح الله خاطرك و أصلح الله تفكيرك و قلبك
و عقلك.
و قد أجمع علماء الفقه الإسلامي أن إصلاح البال يأتي علي أربع معان:
المعني الأول : إصلاح الحال.
المعني الثاني : إصلاح الأمور.
المعني الثالث : إصلاح الشأن .
المعني الرابع : إصلاح النية.
هذا و قد ختمت كلا الآيات المذكورة من سورة محمد بدعاء جميل في إصلاح البال ففي الآية الأولي ختم الله تعالي بتكفير الذنوب و السيئات ، و في الآية الثانية بشرهم الله تعالي بدخول الجنة بقوله:
” سيهديهم الله ” الي دخول الجنة يوم القيامة .
و السؤال الذي يفرض نفسه من أين يأتي راحة البال من المنظور القرآني:
أولا: راحة البال يأتي من الرضا، و الشعور بالرضا يأتي معه إنشراح الصدر و الطمأنينة و السكينة ، و هو مطلب كل إنسان ، فقد نفتقد هذا الهدوء النفسي ، و الطمأنينة، و نشعر بالضيق ، و نشتاق الي مشاعر تطمئن أنفسنا ، و تهدأ أرواحنا كما في قوله تعالي : ” جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ” سورة البينة آية ٨.
و في قوله تعالي :
” يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الي ربك راضية مرضية ”
سورة الفجر آية ٢٧،٢٨.
و أطمئنان القلب يأتي دائما بذكر الله في كل وقت و كل حين. كما في قوله تعالي:
” الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب “.
سورة الرعد آية ٢٨. و في قوله تعالي :
و لسوف يعطيك ربك فترضي” سورة الضحي آية ٥.
ثانيا: حينما تخلص النية لله وحده ،
في أقوالك و أفعالك ، و يكون هدفك الأساسي
و رغبتك النهائية هو إرضاء الله تعالي
و طاعته .كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرئ ما نوي”.
ثالثا: حينما يتوقف المؤمن عن تأنيب نفسه بقسوة ، و لا يفعل سوي عتابها و ربما تدميرها وذلك بالكلمات السلبية . فالأفضل هو أن يكون المؤمن لا يشغله و لا يشغل تفكيره ، و عقله ، و قلبه الإ في الحلول الواقعية ،
و هو الرضا الكامل
و المطلق بقضاء الله تعالي ، بخيره
و شره ، و تسعي جاهدا الي تحقيق هذه الغاية و هو الرضاء التام بما يقدره لنا الله سبحانه وتعالى و تصبر
و تتوكل و تفوض أمرك الي الله ، و لا تستعجل الأحكام و النتائج، فإن الله قادر بقدرته ، وحكمته علي كل شئ.
و علي المؤمن أن يعلم علم اليقين بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك.” كما في قوله تعالي ” و من يتوكل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل لكل شئ قدرا ” سورة الطلاق آية ٣.
و في قوله تعالي:
” يا أيها الذين آمنوا أصبروا و صابروا ورابطوا و أتقوا الله لعلكم تفلحون ” سورة آل عمران آية ٢٠٠.
رابعا: حينما تعرف أن المثالية و الكمال لله ، و لن تصل إليه أيها المؤمن مهما فعلت ، فهذه طبيعة البشر و نظرتهم الدائمة للدنيا نظرة ضيقة ، فنحن مسيرين في الدنيا لا مختارين فكل شئ خلقه الله تعالي بقدر و بميزان دقيق و لا نملك في أنفسنا شئ الأ ما قدره الله تعالي لنا . كما في قوله تعالي ” إنا كل شئ خلقناه بقدر ” سورة القمر آية ٤٩.
و كما جاء في قوله تعالي :
” و عسي أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون”. سورة البقرة آية ٢١٦.
فالله يعلم علما تاما خير الأمور و شرها في أقوالنا و أعمالنا فعلينا أن نستجيب لأمره، ففيه الخير كل الخير لنا.
خامسا: حينما تتوقف عن تذكر أشخاص و مواقف و تصرفات صدرت منهم قد يكونوا سبب في إلحاق الضرر بك ، أو ظلموك، لأنه لا جدوي من تذكرهم ، و أشغل بالك و تفكيرك و قلبك و عقلك بما هو نافع لك ، تذكر مواقفك الأيجابية معهم ممن تسببوا في غضبك أو ألمك
و ذلك بتذكر حسنات أو مواقف طيبة رأيتها منهم، و تتعلم من هذه المواقف أو التصرفات من هؤلاء الأشخاص ، دروس و عبر ، و أنظر نظرة تفاءل ، فغضبك من الآخرين ، و إنشغال بالك بهم، لن يؤثر سوي فيك وحدك بالسلب، فقد تكون خارج دائرة أهتمامهم، و لا يشغلهم أو يشغل تفكيرهم مطلقا ، فأنت لست مهما بالنسبة لهم ،
و مشاعرك نحوهم
لا قيمة لها، أنت فقط تؤذي نفسك ،
و تشحنها بمشاعر سلبية ، لن يضيرك في ذلك سوي نفسك و حسب ، فركز في حياتك فحسب ،
و في النعم العديدة التي منحها الله تعالي لك و هي كثيرة. مصدقا لقوله تعالي :
” و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم ” سورة النحل آية ١٨.
و قوله تعالي ”
و أما بنعمة ربك فحدث ” سورة الضحي آية رقم ١١.
سادسا: حينما تظن أيها المؤمن أنك ستعيش عمرك سالما و حياتك منعما من غير إبتلاء فلم تعرف حقيقة الدنيا ، فإذا إيقنا إن الإبتلاء سنة كونية ، و حقيقة دنيوية وجب علينا أن أي مشكلة و لها حل و لكل داء دواء ولكل إبتلاء الصبر، و يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء من عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما إبتلاهم ،فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط، رواه الترمذي و أبن ماجه.
و قد ذكر الصبر في القرآن الكريم أكثر من ٧٠ مرة منها علي سبيل المثال :
“إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ” سورة الزمر آية ١٠
” و قوله تعالي : ” يأيها الذين أمنوا أستعينوا بالصبر و الصلاة إن الله مع الصابرين ” سورة البقرة آية ١٥٣ .
و في قوله تعالي:
“أصبر و ما صبرك الإ بالله ” سورة النحل آية ١٢٧ .
و بشر الصابرين ” البقرة آية ١٥٥.
فإلي كل من أصابه هم أو حزن و غم ، الي كل مريض و مبتلي في نفسه أو أهله أو ماله، فإلي كل هؤلاء من أبتلي فأصبر صبرا جميلا .
سابعا: حينما تدرك أن الدنيا دار إبتلاء،
و الإنسان و الدنيا من المتغيرات ، فالله تعالي و هو خير و أصدق القائلين وصف ذاته الألهية في كتابه الكريم قوله تعالي” كل يوم هو في شأن”
سورة الرحمن آية ٢٩ فما بالك بالإنسان و الحياة ، فاليوم أنت سعيد في حياتك و مرتاح البال ، و كنت بالأمس حزين ،
و مهموم ،و قلق ،
و خائف من المستقبل ، فلا تفقد الأمل في الله تعالي
و قدرته فهو قادر علي كل شئ و بمشيئته في تبديل حالك الي أفضل حال ، فالأصل في سنة الله الجارية حصول التبديل في المخلوقات، و التغيير في الأحداث ،
و الوقائع ، كما قلت سابقا في قوله تعالي:
” يسأله من في السموات و الأرض كل يوم هو في شأن ” صورة الرحمن آية ٢٩ و قال الطبري في تفسيره لهذه الآية أن الله سبحانه و تعالي كل يوم هو في شأن حيث قال : الشأن أن يجيب الله داعيا
و يعطي سائلا،
و يفك ضائقة،
و يتوب علي قومه ،
و يغفر ، و يخلق خلقا ، و يميت آخرين .
و قد ذكرنا سابقا أن من تعريف ” البال” هو الشأن و الحال ،
و سأل الرسول صلي الله عليه وسلم ما ذلك الشأن ? قال يغفر الله ذنبا ، و يفرج كربا ، و يرفع قوما ، و يخفض من شأن قوم.
و من الأدعية التي أمرنا الرسول صلي الله عليه وسلم ذكرها هي :” يا مغير الأحوال غير حالنا الي أحسن حال ، و سخر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لنا ، و أصرف عنا كل ما هو شر لنا إنك علي كل شئ قدير.”.
نخلص مما سبق :
أن راحة البال هي السكينة و الطمأنينة التي ينزلها الله سبحانه وتعالى في قلوب عباده، فتبعث علي السكون ،
و الوقار ، و الهدي ،
و يجعل المؤمن يفكر اكثر حكما ، و هدوءا و بإتزان ،
و بتعقل ،وتفكر
و تريث ،و أيضا السكينة و الطمأنينة تثبت القلب عند الخوف ، فلا يضيق الصدر ، و لا تزلزله الفتن ، و لا تؤثر فيه المحن ، بل يزداد العبد المؤمن ليكون أكثر إيمانا ، و يقينا ، و ثبوتا .
و آيات السكينة في القرآن الكريم كثيرة و تكون هدفها الراحة النفسية ، و تبث الشعور بالآمان، و الطمأنينة ، و الرضا ، و هذه الآيات موزعة علي ٣ سور قرآنية في سورة البقرة ،
و سورة التوبة ،
و سورة الفتح.
ففي سورة البقرة قوله تعالي :
” و قال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم و بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة ” سورة البقرة آية ٢٤٨.
و في سورة التوبة في قوله تعالي :
” ثم أنزل الله سكينته علي رسوله و علي المؤمنين و أنزل جنودا لم تروها و عذب الذين كفروا و ذلك جزاء الكافرين”
سورة التوبة آية ٢٦
و قوله أيضا في سورة التوبة :
” إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها .”
و آية السكينة في سورة الفتح قوله تعالي : هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليذدادوا إيمانا مع إيمانهم و لله جنود السموات و الأرض و كان الله عليما حكيما”
سورة الفتح آية ٤ .
# أخي المؤمن
أختي المؤمنة هذه هي بعض مسببات شغل البال لدي المؤمن و المؤمنة
و هي ليست الكل بل هي الكثير عفانا الله منها .
و نختم بهذا الدعاء :
” اللهم أرزقنا راحة البال، و طمأنينة النفس ، و صلاح البال، و أرزقنا الرضا، و أرزقنا رضاك و الجنة .”
اللهم آمين يا رب العالمين .

 

 

ن

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Demo Title

Demo Description


Introducing your First Popup.
Customize text and design to perfectly suit your needs and preferences.

This will close in 20 seconds

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock