جريدة بكره احلى الاخبارية
رئيس مجلس الإدارة والتحرير
وجدى وزيرى
يظن الكثيرين من الناس أن كلمة “البال” هي كلمة عامية الأصل ، الإ أنها كلمة عربية فصحي،فالبال في مجمع اللغة العربية تعني: الحال و الشأن ، و من مشتقاته في اللغة
و المتداولة بين الناس العبارات التالية :
# راحة البال: تعني. شعر بإطمئنان حالة وهدوء نفسي.
# و مشغول البال: تعني قلق و مهموم.
# طويل البال : تعني صبور لا ينزعج.
# لا يخطر علي باله :
يعني بعيد الوقوع ، غير معقول.
#جري علي باله: يعني تذكره ، و فكر فيه ، توقعه.
# لم يلق لقوله بالا”:
يعني لم يتنبه إليه، أو يهتم به.
هذه هي بعض النماذج الشائعة الإستخدام في حياتنا اليومية ، دون أن نتنبه الي المقصود بمعانيها أو مقاصدها ، و السؤال الذي يطرح نفسه ، هل ذكرت كلمة البال في القرآن الكريم؟
نعم ، ذكرت البال في القرآن الكريم بصيغة :
“إصلاح البال”وذلك في موضوعين في ثلاثة آيات قرآنية في سورة قرآنية واحدة فقط ،و هي سورة “محمد” آيات أرقام ٢،٥،٦. و هي تعني أصلح الله خاطركم ،و تفكيركم وقلبكم وعقولكم
و إليكم الدليل علي هذا المعني في القرآن الكريم.
في المرة الأولى التي ورد ” إصلاح البال ” في القرآن الكريم في الآية رقم ٢ في سورة محمد في قوله تعالي : ” و الذين آمنوا و عملوا الصالحات و آمنوا بما نزل علي محمد و هو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم و أصلح بالهم ” .
و المرة الثانية وردت في الآية رقم ٥ من نفس السورة في قوله تعالي:
“سيهديهم و يصلح بالهم”.
و المرة الثالثة في قوله تعالي :
” و يدخلهم الجنة عرفها لهم ” الآية ٦، أي سيهديهم الله الي دخول الجنة يوم القيامة ، كما هداهم الي إتباع الحق و الإيمان بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم ، و نصرته ،
و الدفاع عنه و عن الدين .
أذن ورد ذكر إصلاح البال بتكفير الذنوب. و السيئات، من الأقوال و الأعمال. في الآية الأولي،
و في الآية الثانية عندما ذكر الله تعالي فلن يضل الله أعمالهم و سيهديهم الي الدخول للجنة. فقد وردت كلمة بال في الآية الثانية مصحوبا بالدعاء لمن قتلوا
في سبيل الله فلن يضل أعمالهم
و سيهديهم و يصلح باللهم، و تأكيدا علي ذلك و هو الإيمان بما أنزل جبرائيل عليه السلام علي نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم بأن كان لفظ الإيمان بقوله تعالي: ” و هو الحق من ربهم” اي الثابت بالواقع،
و نفس الأمر كفر عنهم سيئاتهم ، أي غفر ذنوبهم بعملهم الصالح ، بمن كان منهم في الكفر
و المعاصي ، لرجوعهم الي الحق قولا و فعلا في الدنيا بالتأييد و التوفيق.
# و من الأهمية بمكان أن نذكر سبب نزول الآية الثانية
و ما تلاها من سورة محمد و ذلك لتقريب الصورة أكثر
،و توضيح المعني المراد توصيله .
فسبب نزول الآية الثانية رقم ٢ من سورة محمد فقد نزلت في الذين آمنوا و عملوا الصالحات
و آمنوا بما نزل علي محمد صلي الله عليه و سلم ، و لتحديد المقصود بالذين آمنوا و عملوا الصالحات في هذه الآية ثار خلاف فقهي و أنحصر هذا الخلاف في ثلاثة إتجاهات :
الإتجاة الأول : يري أن المقصود بالذين آمنوا و عملوا الصالحات و آمنوا بما نزل علي محمد هم
” الأنصار “، فقد كان للأنصار رضوان الله عليهم ، دور كبير في نصرة الرسول محمد صلي الله عليه و سلم في حسن إستقباله، و إستقبال المهاجرين ، حيث قاسموهم في مساكنهم في المدينة المنورة و في أموالهم و شاركوهم في الترابط الإجتماعي بالزواج و صلة النسب ، كما دافعوا عن الرسول صلي الله عليه وسلم، و ضحوا بأرواحهم ،و دماؤهم و مالهم في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين في الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم .
الإتجاه الثاني : يري أن سبب نزول هذه الآية رقم ٢ مم سورة محمد مخاطبا المهاجرين الذين تركوا أموالهم
و أهلهم ووطنهم
و هاجروا مع الرسول صلي الله عليه وسلم الي المدينة المنورة ، إبتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى،
و ذلك إستنادا الي قوله تعالي :” و الذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا و إن الله لهو خير الرازقين ” سورة الحج آية ٥٨ .
الإتجاة الثالث : يري أن هذه الآية تحمل معني كل من المهاجرين و الأنصار، فالذين آمنوا و عملوا الصالحات تشمل كلا الطرفين بحيث تشمل جميع الأعمال التي ترضي الله تعالي
و آمنوا بما نزل علي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يخالفوه في شئ سواء كانوا من المهاجرين و الأنصار و تشملهم هذه الآية تحديدا و هو الحق من ربهم ، فالقرآن الكريم هو الحق من ربهم ، و أدي هذا النزول الي نسخ ما قبله و نتيجة لذلك غفر الله عنهم سيئاتهم بعد الأيمان. و بالتالي فإن هذه الآية تشمل كل من المهاجرين و الأنصار.
# و نستخلص من هذه الآيات أن لفظ
” البال” يكون بمعني الحال و الشأن ، فالبال هو ” الفكر” لأن من صلح فكره صلح قلبه ، و من صلح فكره و قلبه صلحت عقيدته و أعماله .
هذا و قد أشترط الله تعالي في إصلاح البال في قوله تعالي ” و الذين آمنوا و عملوا الصالحات أي الطاعات فيما بينهم و بين ربهم و قوله تعالي ” و آمنوا بما نزل علي محمد أي ما أنزله الله تعالي علي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم” و والإيمان” أي أنزله علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم و قد خصه الله بالذكر، لأن الإيمان بالله و رسوله هو عظيم الشأن .
و البال محله القلب
و البال بمعني رضاء النفس. و إصلاح الشأن، كما أن البال هو موضع الفكر ،
و الفكر موضعه القلب و العقل .
و قد أشترط الله تعالي في إصلاح البال كما جاء في الآيتين المذكورين آنفا ثلاثة شروط هم :
١- الإيمان بالله تعالي.
٢- عمل الصالحات.
٣- العمل بتعاليم الله التي أنزلها علي رسوله محمد صلي الله عليه وسلم بشكل صحيح قولا و فعلا .
هذا و الدعاء لأخيك المسلم بإصلاح البال فإنه يتحقق بأن يقول الأتي: أصلح الله خاطرك و أصلح الله تفكيرك و قلبك
و عقلك.
و قد أجمع علماء الفقه الإسلامي أن إصلاح البال يأتي علي أربع معان:
المعني الأول : إصلاح الحال.
المعني الثاني : إصلاح الأمور.
المعني الثالث : إصلاح الشأن .
المعني الرابع : إصلاح النية.
هذا و قد ختمت كلا الآيات المذكورة من سورة محمد بدعاء جميل في إصلاح البال ففي الآية الأولي ختم الله تعالي بتكفير الذنوب و السيئات ، و في الآية الثانية بشرهم الله تعالي بدخول الجنة بقوله:
” سيهديهم الله ” الي دخول الجنة يوم القيامة .
و السؤال الذي يفرض نفسه من أين يأتي راحة البال من المنظور القرآني:
أولا: راحة البال يأتي من الرضا، و الشعور بالرضا يأتي معه إنشراح الصدر و الطمأنينة و السكينة ، و هو مطلب كل إنسان ، فقد نفتقد هذا الهدوء النفسي ، و الطمأنينة، و نشعر بالضيق ، و نشتاق الي مشاعر تطمئن أنفسنا ، و تهدأ أرواحنا كما في قوله تعالي : ” جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ” سورة البينة آية ٨.
و في قوله تعالي :
” يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الي ربك راضية مرضية ”
سورة الفجر آية ٢٧،٢٨.
و أطمئنان القلب يأتي دائما بذكر الله في كل وقت و كل حين. كما في قوله تعالي:
” الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب “.
سورة الرعد آية ٢٨. و في قوله تعالي :
و لسوف يعطيك ربك فترضي” سورة الضحي آية ٥.
ثانيا: حينما تخلص النية لله وحده ،
في أقوالك و أفعالك ، و يكون هدفك الأساسي
و رغبتك النهائية هو إرضاء الله تعالي
و طاعته .كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرئ ما نوي”.
ثالثا: حينما يتوقف المؤمن عن تأنيب نفسه بقسوة ، و لا يفعل سوي عتابها و ربما تدميرها وذلك بالكلمات السلبية . فالأفضل هو أن يكون المؤمن لا يشغله و لا يشغل تفكيره ، و عقله ، و قلبه الإ في الحلول الواقعية ،
و هو الرضا الكامل
و المطلق بقضاء الله تعالي ، بخيره
و شره ، و تسعي جاهدا الي تحقيق هذه الغاية و هو الرضاء التام بما يقدره لنا الله سبحانه وتعالى و تصبر
و تتوكل و تفوض أمرك الي الله ، و لا تستعجل الأحكام و النتائج، فإن الله قادر بقدرته ، وحكمته علي كل شئ.
و علي المؤمن أن يعلم علم اليقين بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك.” كما في قوله تعالي ” و من يتوكل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل لكل شئ قدرا ” سورة الطلاق آية ٣.
و في قوله تعالي:
” يا أيها الذين آمنوا أصبروا و صابروا ورابطوا و أتقوا الله لعلكم تفلحون ” سورة آل عمران آية ٢٠٠.
رابعا: حينما تعرف أن المثالية و الكمال لله ، و لن تصل إليه أيها المؤمن مهما فعلت ، فهذه طبيعة البشر و نظرتهم الدائمة للدنيا نظرة ضيقة ، فنحن مسيرين في الدنيا لا مختارين فكل شئ خلقه الله تعالي بقدر و بميزان دقيق و لا نملك في أنفسنا شئ الأ ما قدره الله تعالي لنا . كما في قوله تعالي ” إنا كل شئ خلقناه بقدر ” سورة القمر آية ٤٩.
و كما جاء في قوله تعالي :
” و عسي أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون”. سورة البقرة آية ٢١٦.
فالله يعلم علما تاما خير الأمور و شرها في أقوالنا و أعمالنا فعلينا أن نستجيب لأمره، ففيه الخير كل الخير لنا.
خامسا: حينما تتوقف عن تذكر أشخاص و مواقف و تصرفات صدرت منهم قد يكونوا سبب في إلحاق الضرر بك ، أو ظلموك، لأنه لا جدوي من تذكرهم ، و أشغل بالك و تفكيرك و قلبك و عقلك بما هو نافع لك ، تذكر مواقفك الأيجابية معهم ممن تسببوا في غضبك أو ألمك
و ذلك بتذكر حسنات أو مواقف طيبة رأيتها منهم، و تتعلم من هذه المواقف أو التصرفات من هؤلاء الأشخاص ، دروس و عبر ، و أنظر نظرة تفاءل ، فغضبك من الآخرين ، و إنشغال بالك بهم، لن يؤثر سوي فيك وحدك بالسلب، فقد تكون خارج دائرة أهتمامهم، و لا يشغلهم أو يشغل تفكيرهم مطلقا ، فأنت لست مهما بالنسبة لهم ،
و مشاعرك نحوهم
لا قيمة لها، أنت فقط تؤذي نفسك ،
و تشحنها بمشاعر سلبية ، لن يضيرك في ذلك سوي نفسك و حسب ، فركز في حياتك فحسب ،
و في النعم العديدة التي منحها الله تعالي لك و هي كثيرة. مصدقا لقوله تعالي :
” و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم ” سورة النحل آية ١٨.
و قوله تعالي ”
و أما بنعمة ربك فحدث ” سورة الضحي آية رقم ١١.
سادسا: حينما تظن أيها المؤمن أنك ستعيش عمرك سالما و حياتك منعما من غير إبتلاء فلم تعرف حقيقة الدنيا ، فإذا إيقنا إن الإبتلاء سنة كونية ، و حقيقة دنيوية وجب علينا أن أي مشكلة و لها حل و لكل داء دواء ولكل إبتلاء الصبر، و يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء من عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما إبتلاهم ،فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط، رواه الترمذي و أبن ماجه.
و قد ذكر الصبر في القرآن الكريم أكثر من ٧٠ مرة منها علي سبيل المثال :
“إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ” سورة الزمر آية ١٠
” و قوله تعالي : ” يأيها الذين أمنوا أستعينوا بالصبر و الصلاة إن الله مع الصابرين ” سورة البقرة آية ١٥٣ .
و في قوله تعالي:
“أصبر و ما صبرك الإ بالله ” سورة النحل آية ١٢٧ .
و بشر الصابرين ” البقرة آية ١٥٥.
فإلي كل من أصابه هم أو حزن و غم ، الي كل مريض و مبتلي في نفسه أو أهله أو ماله، فإلي كل هؤلاء من أبتلي فأصبر صبرا جميلا .
سابعا: حينما تدرك أن الدنيا دار إبتلاء،
و الإنسان و الدنيا من المتغيرات ، فالله تعالي و هو خير و أصدق القائلين وصف ذاته الألهية في كتابه الكريم قوله تعالي” كل يوم هو في شأن”
سورة الرحمن آية ٢٩ فما بالك بالإنسان و الحياة ، فاليوم أنت سعيد في حياتك و مرتاح البال ، و كنت بالأمس حزين ،
و مهموم ،و قلق ،
و خائف من المستقبل ، فلا تفقد الأمل في الله تعالي
و قدرته فهو قادر علي كل شئ و بمشيئته في تبديل حالك الي أفضل حال ، فالأصل في سنة الله الجارية حصول التبديل في المخلوقات، و التغيير في الأحداث ،
و الوقائع ، كما قلت سابقا في قوله تعالي:
” يسأله من في السموات و الأرض كل يوم هو في شأن ” صورة الرحمن آية ٢٩ و قال الطبري في تفسيره لهذه الآية أن الله سبحانه و تعالي كل يوم هو في شأن حيث قال : الشأن أن يجيب الله داعيا
و يعطي سائلا،
و يفك ضائقة،
و يتوب علي قومه ،
و يغفر ، و يخلق خلقا ، و يميت آخرين .
و قد ذكرنا سابقا أن من تعريف ” البال” هو الشأن و الحال ،
و سأل الرسول صلي الله عليه وسلم ما ذلك الشأن ? قال يغفر الله ذنبا ، و يفرج كربا ، و يرفع قوما ، و يخفض من شأن قوم.
و من الأدعية التي أمرنا الرسول صلي الله عليه وسلم ذكرها هي :” يا مغير الأحوال غير حالنا الي أحسن حال ، و سخر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لنا ، و أصرف عنا كل ما هو شر لنا إنك علي كل شئ قدير.”.
نخلص مما سبق :
أن راحة البال هي السكينة و الطمأنينة التي ينزلها الله سبحانه وتعالى في قلوب عباده، فتبعث علي السكون ،
و الوقار ، و الهدي ،
و يجعل المؤمن يفكر اكثر حكما ، و هدوءا و بإتزان ،
و بتعقل ،وتفكر
و تريث ،و أيضا السكينة و الطمأنينة تثبت القلب عند الخوف ، فلا يضيق الصدر ، و لا تزلزله الفتن ، و لا تؤثر فيه المحن ، بل يزداد العبد المؤمن ليكون أكثر إيمانا ، و يقينا ، و ثبوتا .
و آيات السكينة في القرآن الكريم كثيرة و تكون هدفها الراحة النفسية ، و تبث الشعور بالآمان، و الطمأنينة ، و الرضا ، و هذه الآيات موزعة علي ٣ سور قرآنية في سورة البقرة ،
و سورة التوبة ،
و سورة الفتح.
ففي سورة البقرة قوله تعالي :
” و قال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم و بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة ” سورة البقرة آية ٢٤٨.
و في سورة التوبة في قوله تعالي :
” ثم أنزل الله سكينته علي رسوله و علي المؤمنين و أنزل جنودا لم تروها و عذب الذين كفروا و ذلك جزاء الكافرين”
سورة التوبة آية ٢٦
و قوله أيضا في سورة التوبة :
” إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها .”
و آية السكينة في سورة الفتح قوله تعالي : هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليذدادوا إيمانا مع إيمانهم و لله جنود السموات و الأرض و كان الله عليما حكيما”
سورة الفتح آية ٤ .
# أخي المؤمن
أختي المؤمنة هذه هي بعض مسببات شغل البال لدي المؤمن و المؤمنة
و هي ليست الكل بل هي الكثير عفانا الله منها .
و نختم بهذا الدعاء :
” اللهم أرزقنا راحة البال، و طمأنينة النفس ، و صلاح البال، و أرزقنا الرضا، و أرزقنا رضاك و الجنة .”
اللهم آمين يا رب العالمين .
ن