إطلالة على الدراما التلفزيونية :

جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير
وجدى وزيرى
كتبتها الدكتورة الأديبة شذا نصار
لست أدري ما ستتحفنا به شركات الانتاج من دراما خلال شهر رمضان المبارك .. ولكن بعد أن تابعت بعض المسلسلات التي تقدمها الشاشات العربية ، لي تعليق على مسلسل الخائن ..الذي بهت بعد شيء من الإثارة و شد الانتباه في خاتمة مخيبة للأمل .. إذ لم يكن هناك من داع لإذلال بطل المسلسل بهذه الطريقة غير المنطقية و تفسير ذلك بأنه كيد النساء …
حكم المحكمة لا يمكن أن يدين الرجل لأنه رئيس الشركة و يحق له البيع و الشراء ..و ليس هناك من شرط يمنعه من ذلك ..
ما الذي أدى بالمهندس الذكي إلى الانهيار و فقدان شخصيته و هيبته ، في أشهر .. أما كان بيده أن يحفظ كرامته ، و يبدأ من جديد كمهندس لديه الخبرة ؟
طريقة تعامل الابن مع أبيه عندما دخل السجن ؟؟؟
الأم المثالية والطبيبة المتميزة و رئيسة الجمعية الخيرية ، تتحول إلى حاقدة لئيمة ..ليش؟
لست بصدد مناقشة القصة برمتها ، و المأخوذة عن مسلسل تركي لا علاقة له بالواقع ..
من سلبيات القصة ، الإطالة و المطمطة والتكرار بين ثرثرة النساء و تأثيرهن على الرجال …
وكأن مؤلف الرواية مليء بالعقد
عائلة سعيدة .. زوجة مثالية .. طبيبة رئيسة الأطباء … تطبخ لولدها و زوجها بكامل أناقتها و ترتيبها ، و تقف أمام هذا المطبخ المودرن كل الوقت ، بالكعب العالي ، كذلك هي في المستشفى ..كل هذا بعيد عن الواقع لا تجده إلا في فيلم تركي .