الادبيه شذا نصار تكتب “متى ينتهى نزيف الدم “

أحدث أفلام الرعب …
لفيلم فاشل ….
فيلم واقعي عن حرب إبادة…
فاقت أي هولوكوست في التاريخ ..
و تفوقت على هيتشكوك في الترويع .…
و على هوليوود في الرعب و التنكيل .…
يحكي رواية غزة السجينة…
المتفرجون .. كل سكان العالم الكبير ..
المخرج صهيون
المنتج العم سام …
الممول … ويا للخجل .. ع ر ب …
الضحايا ستة آلاف طفل من غزة …
هذا الفيلم الفاشل ..
فضح ما آل عليه العالم المتحضر من انحطاط …
آلة الحرب تفرم الأطفال و النساء والسجناء..
وآلة الترفيه تهون على المكتئبين همومهم ..
و تخفف عنهم حزنهم على المنكوبين ..
دقيقة صمت كافية لتغسل عار المترفين المترفهين…
فالوقت من ذهب ..
ليس فيه متسع للدموع ، ولا للتظاهر و لا للكرب .،،
عدوهم هناك في اليمن ..
و ربما … كان هو السبب ..
و صديق العرب ..على رأسه قلنسوة ، تخفي طيب نواياه ..
فالخليج له
و ف ل س ط ي ن خلف ظهره …
ابن العرب حزين على ضحايا المستوطنين المساكين ..
و غاضب من تهور المقاومين….
و عجلة الزمن تدور ببطء ..
آلة الفرم مستمرة..
وضمير المترفهين يعذبهم …
متى تنتهي المذبحة .. و تنهي القضية ؟
لنستمر في برامج الترفيه ؟
متى ينتهي النزيف بفناء آخر طفل للمقاومين ؟
ليتفرغ العربان للترفيه … ؟

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock