عودة لحدودة قبل النوم كل يوم .
وسماع الأسطوانات الفاسدة المشروخة لأهل الشر البعدا
الموتورين الكارهين الحاقدين
أولاً :
طريق الممر الشمالى دون الدخول فى تفصيل كثيرة لحقائق توضح وتأكد فشل وإستحالة أن بكون منافس أو بديل لقناة السويس . كانت الدراسات والحسابات تأمل وتتوقع أن يستطيع ممر الشمال أن يستوعب عبور ٥٠٠ خمسمائة سفينة فى عام ٢٠٢٤ ( وذلك قبل الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات و المقاطعات وما إلى ذلك و الممر بالكامل يمر فى المياة الروسية ) ! هذا العدد يعبر قناة السويس الجديدة فى مدى أسبوع واحد فقط . (عدد فقط . دون النظر فى الفرق الكبير لأحجام السفن وكميات البضائع العابرة ) . انتهينا من هذا الهوس والفنكوش ولاعودة للحديث عنة لأى عاقل محترم ….
ثانياً :
القناة و القطارات .
سفن الحاويات العملاقة الجديدة طول ٤٠٠ متر عرض ٦١.٥ متر غاطس ١٨ متر حمولة ٢٤٢٠٠ ألف حاوية مكافئة ( ٢٠ قدم ) هذا الجيل بدأت شركات الملاحة البحرية فى بنائها بعد إفتتاح قناة السويس الجديدة . لأستغلال إمكانياتها فى العبور السريع المباشر دون إنتظار .
* القطارات ولو افترضنا أنها كلها من العربات الحديثة حمولة عدد أربعة حاوية مكافئة (٢٠ قدم ) و بطول ١٠٠ عربة نقل . يستوعب كل قطار ٤٠٠ حاوية مكافئة فقط .. اذاً كل سفينة حاويات عملاقة جديدة تحتاج لعدد (٦٠ ) ستون قطار و ٦٠٠٠ عربة بضائع لتفريغ حمولتها والذى يستغرق حوالى ٤٨ ساعة عمل .
** ٤٨ ساعة فى ميناء التفريغ وأخرى فى ميناء أعادة الشحن **
ثالثاً :
يعبر قناة السويس ” يومياً ” فى الإتجاهين من ١٠ / ١٥ / ٢٠ سفينة من هذا الحجم الكبير ( يوم ١٧ أبريل ٢٠٢٣ يوم تاريخى عبر فية قناة السويس الجديدة ٢٥ سفينة من هذا الحجم الكبير ) بمعنى أن القناة يعبرها يومياً إما ٢٤٠ الف حاوية /أو ٣٦٠ الف حاوية / أو ٤٨٠ الف حاوية مطلوب تفريغها و نقلها على قطارات ثم إعادة شحنها مرة أخرى ..
رابعاً :
الموانئ البحرية الإسرائيلية على البحر الأبيض المتوسط ( حيفا و أشدود ) طاقتها الإستعابية لتداول البضائع سنوياً لا تتعدى ٢-٣ % مما يعبر قناة السويس سنويا من بضائع تقدر بمليار وخمسمائة مليون طن ..
ملحوظة : ميناء حيفا احتفل وهلل وبارك وعظم وأفتخر بدخول أكبر سفينة حاويات 😅😄 تحمل ١٥ ألف حاوية مكافئة ( خمسة عشر ألف حاوية مكافئة فقط😁🤣 ) وليست من سفن ال ٢٤ ألف حاوية ..
– حيفا مين واشدود مين يا محترمين ، بلاش تهريج
خامساً :
هذا الكلام وهذة الحسبة وهذا المعنى والمفهوم ينطبق على أى مشروع آخر ادعى الجهلاء الأغبياء المتخلفين الموتورين انة منافس أو بديل لقناة السويس ، مثل
١ – ممر الجنوب الشمال
الهند – إيران- أزريبيجان- روسيا
والنهاية بعد طول العذاب ” أوروبا ”
٢ – مشروع ميناء ” البصرة ” الجديد
( ونتمنى التوفيق والنجاح للأخوة العراقيين فى تنفيذة ) ثم طريق برى و سكة حديد إلى تركيا – وبعد طول عذاب ” أوروبا ” ..
٣ – من سنوات قيل نفس الكلام الخايب الكاذب المغالط المدلس المضلل على خط السكة الحديد الواصل من الصين إلى أوروبا
” هامبورج ” وأنه سيقضى على قناة السويس .. فهل حدث ؟؟؟ !!!!
الخلاصة والحقيقة التى لا شك فيها قولاً واحداً لا نقاش ولا مزايدة ولا هرتلة وهبد فية ..
قناة السويس الجديدة ليس ولم ولن يكن لها بديل أو منافس فى الحاضر ولا فى المستقبل القريب ولا البعيد .
قضى الأمر
ربان / صالح حجازي
