مدرسة خاتم المرسلين تطلق مبادرة الحوار الوطنى الطفولى تحت توجيه مديرعام مدارس خاتم المرسلين الدكتور أحمد حسين الملطاوى

جريدة بكره احلى الاخبارية

رئيس التحرير وجدى وزيرى

يشكل الأطفال في مصر نسبة لا يستهان بها من عدد السكان حيث يعتبر المجتمع المصرى من المجتمعات الفتية والأطفال بشكل عام هم ثروة الوطن ورأسماله، فهم مدخراتنا وكنوزنا الثمينة، إنهم بناه الوطن وعمادة المستقبلي.
– المشاركة هي حق الطفل في الاستماع إليه في القرارات التي تؤثر في حياته وإعطائه فرصة المشاركة في أنشطة المجتمع تمهيداً لحياة الكبار مثل حرية التعبير والرأي والثقافة.
إن هدف الحوار الوطنى الطفولى هو تعليم الأطفال ثقافة الحوار من خلال المشاركة في طرح قضاياهم وتعليمهم القدرة على فهم القضايا المحيطة بهم ومدى تأثير الأوضاع الاجتماعية على حياتهم وطموحاتهم
تقدم لكم مدرسة خاتم المرسلين المرحلة الإعدادية بنات مبادرة الحوار الوطنى الطفولى لمناقشة قضايا التعليم من وجهة نظر براعمنا الصغار
فكرة الأستاذة داليا شوقى
تنفيذ الطالبات
نغم محمد الشاهد
رفيدة محمد
روان محمد
هاجر احمد
شيماء عبد السلام


أصبح من الظاهر للعيان أن التعليم يعد العنصر الأساسي في عملية التنمية ، في أي مجتمع من المجتمعات ، ومن ثم أصبح الاهتمام به ضرورة ملحة ، تفرضها الظروف والمتغيرات الراهنة ، بغرض تحقيق التقدم المنشود ، ومواكبة العصر . ولا يختلف الحال كثيرا في مصر ، فمنذ ما يقرب من ربع قرن من الزمان ، والحديث عن تطوير التعليم هو حديث الساعة ، لا يخلو لقاء من اللقاءات من التطرق إليه من قريب أو من بعيد ، أهمية التعليم ، ضرورة تطوير التعليم ، دور المدرسة ، حماية الأطفال ورعايتهم في ظل منظومة التعليم الراهنة ، التسرب من التعليم وآثاره السلبية على المجتمع ، ظهور ظواهر مثل أطفال الشوارع وعمالة الأطفال ..الخ موضوعات عديدة طرحت ، ومازالت تطرح للمناقشة والحوار بغرض الوصول إلى الشكل الأنسب للعملية التعليمية ، والتي من شأنها الارتقاء بعقل الطفل وتنمية وعيه وتكوين شخصيته ، بالأسلوب الذي يضمن قدرته على المشاركة في بناء وتنمية مجتمعه .
عشرات المؤتمرات والندوات وورش العمل ، مئات البحوث والدراسات ، عشرات اللجان الحكومية والأهلية ، وغيرها من الآليات التي تحدد هدفا أسمى لها هو النهوض بالتعليم ، خبراء ومختصون ، أكاديميون وأساتذة جامعة ، يجتمعون ويتناقشون ، ويطرحون النظريات والرؤى ، اهتمام على أعلى المستويات ، ولكن … أين الطفل من كل هذا ؟!
تعودنا جميعا على التحدث في غياب صاحب القضية ، لا نأتي بصاحب المشكلة ليطرح وجهة نظره ، ربما ظنا منا بأن الطفل غير قادر على المشاركة في حل مشكلته ، أو لعدم قدرته على فهم واستيعاب قضاياه ، وهو أمر لا شك يخلو من الصحة ، ويعتريه الكثير من الخطأ ، فالأطفال قادرون على استيعاب مشكلاتهم ، وقادرون إذا سنحت لهم الفرصة من التعبير عن أنفسهم ، والوعي بمشكلاتهم وقضاياهم .
ومن الجدير بالذكر أن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل قد وضعت بند مشاركة الطفل بوصفها معيارا رئيسيا في النجاح الحكومي والمجتمعي في حماية الطفل ورعايته ، كما تعطي مساحات كبيرة لهذا العنصر بوصفه عنصرا حاكما في الاتفاقية ، فهو حجر زاوية وركن رئيس ، بالإضافة إلى أن عدم قدرة الأطفال على القيام بمثل هذه الأدوار لن يكون وراءه أية عوامل إلا رغبة الكبار في احتكار السلطة لأنفسهم والسعي للتحكم في إرادة الأطفال وتطويعها بما يتناسب مع إراداتهم ، وهذا ما يحدث كل يوم من جانب الآباء وأولياء الأمور ، بداية باختيار نوعية الطعام اليومي واختيار الأصدقاء وانتهاء باختيار المدرسة والكلية التي يجب الالتحاق بها .
ويسعى بعض القائمين على تربية الأطفال وتنشئتهم ، والمنادون بحقوق الطفل ، إلى توسيع رقعة مشاركة الطفل في كافة الأمور والقرارات المتعلقة به وبمستقبله ، وهي آلية تتسم بالصعوبة ، نظرا لعدم اقتناع الكبار والصغار بضرورتها ، ومن ثم يصبح نشر الوعي بأهميتها ضرورة ملحة ، وخاصة في الظروف الراهنة . كما يسعى القائمون على الطفولة والتنمية إلى فرض منهجية مشاركة الطفل بوصفها المنهجية القادرة على التوصل إلى تحديد المشكلات وأساليب الحل والتخطيط لتنفيذ برامجه بمشاركة أصحاب المشكلة ، فأصحاب المشكلة هم أولى الناس بالمشاركة في تحديد أبعادها ، ووضع آليات وخطط علاجها .
ويواجه العاملون في مجال الطفولة صعوبات ومعوقات عديدة في استخدام هذه الآلية ، وخاصة في المجتمعات النامية ، ومن بينها مصر ، نظرا لذلك التراث القديم والعميق من أساليب التعليم التقليدية ، والثقافة التقليدية ، التي تعتمد على عناصر التلقين ، والحفظ ، والرأي الواحد ، والتي لا تسمح للطفل بالتعبير عن نفسه ، أو المشاركة في العملية التعليمية إلا بوصفه وعاء فارغ المحتوى ، يجب أن يملأه القائمون على التعليم والثقافة بما يرونه هم مناسبا وضروريا ، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى انتشار ثقافة اللامبالاة داخل المجتمع ، وتناقص الرؤى الإبداعية الخلاقة واضمحلالها ، بالإضافة إلى تجنب المشاركة الاجتماعية والسياسية داخل المجتمع وعبر آلياته ومؤسساته المختلفة وعدم قدرة الأفراد على اتخاذ قرارات ، أو التعبير عن أنفسهم .
لقد أصبحت مشاركة الأطفال كعملية ضرورية في تدعيم كفاءة المجتمع وتطويره
الطالبة الاولى نغم محمد الشاهد
انا اسمى نغم فى الصف الاول الاعدادى هكلمكم النهاردة عن قضية التعليم فى مصر
وهطرح افكارى من وجهة نظرى المتواضعة كطالبة لى احلام وتطلعات
انا نفسى يكون المدارس فيها ملاعب مساحتها واسعة علشان امارس الرياضة بشكل كويس
والعب كل الالعاب ودة هيجعلنى احقق بطولات فى الرياضة اللى بحبها ودة اكيد مش طلبى لوحدى دة طلب كل زملائى الطالبات
الرياضة بتبنى الجسم وتقويه

انا الطالبة هاجر أحمد
طلبى ان يكون المدارس فيها كل الانشطة ونهتم بيها زى المواد الدراسية
يعنى يكون فيه مسرح وموسيقى ومكتبة وكمان يكون فيه قاعة رسم كبيرة انا بحب الرسم والتمثيل وناوية لما اكبر اكمل حلمى وادخل كليه تناسبى وتناسب ميولى وهواياتى

انا الطالبة شيماء احمد
طلبى ان احقق حلمى وابقى دكتورة بس بلاحظ ان المناهج فى التعليم اغلبها حفظ نفسى المناهج يكون فيها تغيير علشان تكون اقل كمية فى الحفظ عاوزة افكر ابدع وابتكر عاوزة اذاكر بطريقتى ميكونش مفروض عليه مناهج للحفظ فقط عاوزة افهم كل معلومة
يارب كلكم تحققوا حلمكم وتبقوا دكاترة زى بالزبط

انا الطالبة روان محمد
عاوزة اقرر بنفسى اكون ايه مش مجموعى فى الثانوية العامة
عاوزة اكون صاحبة قرارى مفيش حاجة اسمها كليات قمة كل كلية بالنسة لى هى القمة
ما دمت متميزة بها ومن هنا بوجه رسالة لكل اب وام انهم يكونوا مستوعبين اكثر اولاد عاوزين يكونوا ايه مش هما عازوزين يشوفوهم ايه
يارب يكون كل اب وام سمعنى وفهمنى

انا الطالبة حبيبة محمد
انا بقى بفكر فى الاولاد اللى بيشتغلوا
على فكرة الشغل مش عيب دى ظروف ولازم نحترمها انا بفكر ازاى اساعدهم علشان يكملوا تعليمهم ويوصلوا لحلمهم لازم الدولة تفكر فى حل للاولاد مثلا مدرسة ليلية او جهات تساعدهم فى تحصيلهم الدراسى
من هنا مش هيكون فى المجتمع اى طفل مش متعلم واحنا كاطفال ممكن نساعد زمايلنا دول سواء مساعدة مادية او معنوية
يارب الجهات المسؤولة فى التعليم تكون سمعانى

 

 

احنا طلاب مدرسة خاتم المرسلين المرحلة الاعدادية يارب توصل افكارنا وشعار
حوار ديموقراطى ومستقبل افضل للاطفال

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock