دكتور أحمد صفوت يكتب..ضد نشر صور الزعيم

جريدة بكره احلى الاخبارية

رئيس التحرير وجدى وزيرى

مع بداية عام ٢٠٠٧ استطعت اقناع أسرة الفنان الراحل يونس شلبي إمكانية اجراء حوار صحفي معه وكان وقتها يتحدث بصعوبة لإصابته بمرض تنفسي …. وبالفعل ذهبت الي منزلة في مدينة نصر بجوار نادي الزهور وكنت وقتها أمتلك كاميرا ديجيتال لاستخدامها في عملي وطبعا مع التسجيل الصغير … وفور وصولي وجدته يجلس في الصالة وبجواره سرير وواضح علية التعب وبدأت حواري وكان ابنه يساعدني في توصيل الأسئلة وتوضيح إجاباته التي كانت تخرج بصعوبة بالغة رحمة الله عليه … كما قام ابنه بالتقاط عدة صور لنا سويا لنشرها كصورة حوار ويعد وقتها انفراد صحفي وقمت انا ايضا بالتقاط عدة صور له … ولكن بعد انتهائي من الحوار وانا في طريقي لماسبيرو توقفت قليلا وبدأت أشاهد الصور علي الكاميرا ووقتها اخذت قرار بعد نشر هذه الصور رغم أنها في عالم الصحافة هي بمثابة الانفراد الصحفي ولكن بلغة الإنسانية والأصول هى تشهير لشخص بات في اذهان جمهوره بصورة الفنان الكوميدي المرح صاحب الملامح الطفولية والضحكة البريئة … ولان رئيس تحريري وقتها كان حبيبي وصديقي الخلوق ابن الأصول الراحل ياسر رزق Yasser Rezk رحمة الله عليه … اتفق معي الرأي وللعلم لم تكن اول تجربة مع ياسر رزق فكثيرا كان يرفض انفرادات صحفية لأنها كانت ضد الإنسانية والقيم والمبادئ … وللعلم هذا كان آخر حوار مع الراحل يونس شلبي رحمة الله عليه والذي وافته الأمنية بعد حواري معه بعدة اشهر قليلة لنفس العام …. وكذلك نفس التجربة كانت مع الراحلة شادية والتي اكتفت بإرسال تسجيل صوتي لها عندما تم تكريمها بمنحها الدكتوراه الفخرية مع باقة من كبار النجوم العرب في حفل كبير في أكاديمية الفنون وقتما كانت تحت قيادة الدكتورة احلام يونس Ahlam Younes ….
ولذلك كنت اتمني ان نكتفي بعدة مداخلات تليفونية في عدة برامج مع الزعيم عادل امام مثلما حدث مع الإعلامي شريف عامر للاحتفال بعيد ميلاده أطال الله في عمره ….
التقيت الزعيم اول مرة عام ٢٠٠٥ في مسرح الهرم من خلال عادل سليمان مدير اعماله ومحمد حافظ مدير المسرح … وعندما وصلت الي غرفته الخاصة في انتظار الزعيم لالتقيه وجها لوجه … فدخل الغرفة وبدا حديثه معي وهو يمزح مما جعلني اجري حواري معه بكل سهولة … ثم التقيته للمرة الثانية وهو ضيف في برنامج البيت بيتك وبعدها بعدة سنوات التقيته في الكنيسة الكتدرائية بالعباسية ووقتها اخذ يمدح في تطور مجلة الإذاعة والتليفزيون وفي الراحل ياسر رزق وابلغني بانه هاتفه ليثني علي تفوقه رغم انه لم يسبق لهم أي تعارف ووقتها كتب الراحل ياسر رزق مقالة عن هذه المكالمة والتي تعد بمثابة فخر لاي صحفي …. وكانت هذه المكالمة بداية صداقة الزعيم بياسر رزق … فقد كان الزعيم اول من يقوم بزيارة رزق في أوقات مرضه في عدة مستشفيات لأكثر من مرة كما أنه كان دائما يحرص علي تواجده في مؤتمرات اخبار اليوم …. هذه هي اخلاق الزعيم أطال الله في عمره وياسر رزق رحمة الله عليه .

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock