- حذرت هيئة الأرصاد الجوية، من تعرض البلاد لعاصفة ترابية جديدة، تبدأ غدا الأربعاء، وتستمر حتى يوم الجمعة القادم، وتكون ذروة العاصفة يوم الخميس القادم، حيث تنشط الرياح المثيرة للرمال والأتربة التي تصل إلى حد العاصفة الترابية على معظم الأنحاء، وتتلون الشوارع باللون الأصفر في وضح النهار وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة على كافة الأنحاء
وأكدت هيئة الأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة قد تسجل أعلى قياساتها في فصل الربيع، وأيضا يحدث نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على فترات متقطعة التي قد يصل لحد العاصفة الترابية، كما أن الرمال والأتربة المثارة يمكن تحدث أيضا نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية
أسباب تكرار العواصف الترابية يعرف فصل الربيع، بفصل المنخفضات الصحراوية حيث إن السمة الرئيسية في فصل الربيع هو تكون المنخفضات الجوية السطحية الخماسينية غرب البلاد ويكون مركزها الصحراء الغربية يصاحبها انخفاض في مستوى الضغط الجوي، وبالتالي ارتفاع في درجات الحرارة ونشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة التي تتجه للداخل وتعمل على انخفاض وتدهور في مستوى الرؤية الأفقية
وعما يحدث تلك الأيام في البلاد من نشاط الرياح، والعواصف الترابية، أكدت هيئة الأرصاد الجوية، أن أعلى درجات الحرارة يتم تسجيلها في فصل الربيع، وأيضا يحدث نشاط للرياح المثير للرمال والأتربية على فترات متقطعة التي قد يصل لحد العاصفة، والتي من الممكن أن تحدث أيضا نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية
هل حدوث العواصف الترابية أمر طبيعي؟ وبالنسبة لهذا الوقت من العام، فأشارت هيئة الأرصاد الجوية أنه الحزام المداري يبدأ في الارتفاع هذا الوقت من العام، فإذا صاحب ذلك منخفض متعمق في طبقات الجو العليا يساعد ذلك في سحب أو نقل كتلة مدارية رطبة تساعد على تكوين السحب الرعدية، وسقوط أمطار متفاوتة الشدة على المناطق التي تتوفر بها العوامل الملائمة، ولذلك فإن ما يحدث من عواصف ترابية وسقوط أمطار رعدية خلال هذا الوقت من العام طبيعي ومعتاد عليه
30 ألف حالة وفاة بسبب تلوث الهواء بالغبار يقدر البنك الدولي أن تلوث الهواء يسبب 30 ألف حالة وفاة مبكرة سنويا في الشرق الأوسط، آخذة في الازدياد، وبالطبع ترتفع التكاليف الاقتصادية لهذا العواصف التي تبقى العمال في المنزل وتدفن المحاصيل الزراعية وغالبا ما تلغى المطارات الرحلات الجوية، وتقدر الأمم المتحدة التكلفة الاقتصادية المباشرة في الشرق الأوسط بــ 13 مليار دولار في السنة، مع تكاليف غير مباشرة أكبر بعدة مرات
وفي هذه الأجواء الترابية السيئة، قد يكون هناك الكثير عرضة للإصابة ببعض الأمراض، ويكون أكثر عرضة لحدوث مضاعفات نتيجة الحالة الجوية السيئة مرضى الحساسية سواء كانت حساسية العيون أو الأنف أو الصدر