جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس التحرير وجدى وزيرى
كتبت
نسيبة عزمي
صغيرة لم يتعدى عمرها العشر سنوات بعد، ومع ذلك تمكنت من الوصول إلى ما يفشل في تحقيقه الكثير من الشباب، بسعيها الدائم المستمر نحو حلمها الذي لم تحقق منه إلا القليل كما صرحت.
فريدة محمد مجدي طفلة بالصف الخامس الإبتدائي، تروى لنا القصص والحكايات، المقروءة منها والمسموعة، وهي أيضًا شاعرتنا الصغيرة بإبداعها الكبير؛ فهي تدون وتُلقي لنا من الأشعار ما يلامس جدارن القلب؛ فنتأثر به ويؤثر فينا.
لقد درست فريدة دبلومة إذاعة وتلفزيون والمذيع المحترف، لكي تتمكن من أن تصبح مذيعة بعدة قنوات مصرية، وتمكنت فريدة من الظهور بالعديد من القنوات الفضائية ومنها قناة dmc cbc، وقناة مدرستنا، والقناة الأولى والثانية المصرية، ونايل للعائلة، وإذاعة القاهرة الكبرى، وإذاعة الشرق الأوسط.
وشاركت فريدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ثلاثة مرات متتالية، المرة الأولى بكتابها الأول والذي جاء تحت عنوان “كنز” ويتحدث حول الأطفال المصابين بمرض البهاق، ومتلازمة داون.
لقد تمكنت من المشاركة في السنة التالية بعملها الثاني تحت عنوان “حكايات فريدة”، الذي تدور أحداثه حول 21 قصة وحكاية مختلفة مخصصة للأطفال أبناء جيلها والأجيال التي تأتي بعدها، ولذلك أصبحت لها فقرة ثابتة في القناة الثانية المصرية بإسم “إحكي يا فريدة”.
أما عن مشاركتها الثالثة بكتابها الثالث فجاء تحت عنوان “مصر بعيون طفلة” سفيرة لبلدي، ترصد بين طياته الجمهورية الجديدة، والإنجازات التي حدثت لمصر خلال الفترة الماضية، والذي بسببه عرضت عليها قناة dmc برنامج بعنوان “سفيرة لبلدي”.
وقد قامت مبدعتنا الصغيرة بإهداء نسخة من كتابها الثالث سفيرة لبلدي “مصر بعيون طفلة” إلى السيدة الأستاذة الدكتورة/ نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، حيث أشادت بها كثيرًا معالي الوزيرة وبعملها المميز، وكذلك أهدته إلى السيد الأستاذ الدكتور/ رضا حجازي وزير التربية والتعليم الذي رحب كثيرًا بها وبعملها وقام بالتوقيع عليه متمنيًا لها دوام الإبداع والتوفيق.