وجهة نظر : واكب العالم بشغف حفل تتويجٍ لملك … احتفال يقال عنه الأكثر تنظيماً لدرجة الكمال … أسئلة تتردد في ذهني .. لمن تقرع الأجراس ؟ و لمن تزين الساحات ؟ هل يواكب العالم تتويج سفاحي العالم و أشراره…؟ احتفال لم يخرج عن كونه مشهداً من قصص الجان (fairy tales )لزمن بالٍ .. و مملكة لواحدة من أكبر الدول المستعمِرة في العصر الحديث . عدا عن كونها مركزاً لنشر الشرور و زرع الفتن في العالم كانت وما زالت على عرش اللاإنسانية الذي تغلب عليه المصالح .. لا مكان هناك للعدالة … وهل كان تعامل العائلة المالكة مع الأميرة ديانا إلا صورة عن ذلك ؟ أم تعامل الأسرة الملكية مع هارلي و زوجته النجمة الأمريكية ؟ إذن نحتفل بتتويج جلادي العالم على عرش الكومنويلث. عندما تسأل عن المسبب في كل فتنة وأذى … إسأل عن وعد بلفور …. ثم احتفِل بالملوك المتوجة .
