انفجار كرداسة 18 مصابًا توفى منهم حتى الآن 5 بينهم 3 أطفال

جريدة بكره أحلى الإخبارية
رئيس التحرير وجدى وزيرى
واتس 01155442883
18 مصابًا توفى منهم حتى الآن 5 بينهم 3 أطفال أكبرهم لا يتجاوز الـ5 سنوات. لفظ طفل وسيدة من ضحايا ماس كهربائى وانفجار أنبوبة بوتوجاز أنفاسهما الأخيرة داخل مستشفى حكومى، كانا يتلقيا العلاج به، اليوم الخميس، فيما توفى شاب في أواخر العشرينات مساء أمس الأربعاء، وقبله بيوم واحد مات طفل بعد موت ابن عمومته بنفس سنه، ليلحق بهما زوجة عمهما.
فيشة تليفزيون» وانفجار أنبوبة يكتبان نهاية 3 أطفال وسيدة وشاب
مصيبة محمود ناصر، 28 سنة، أحد مصابى الحادث إذ فقد ابنه «مروان»، 5 سنوات، جراء الإصابات التي لحقت به إثر الحريق، ليفقد ابنته الثانية «سجدة»، 3 سنوات، صباح اليوم، بينما يرقد بالمستشفى رفقة أبنائه الـ3: «عبدالرحمن»، 15 سنة، ومحمد، 12 سنة، ووردة، 9 سنوات، يتلقون العلاج، فجميعهم مصاب بحروق من الدرجة الأولى تعم أنحاء الجسد.
العقار المنكوب، كانت الحاجة «وردة»، والدة محمود، توصى بـ«رعاية حفيدتها سجدة»، مبررةً «حالتها صعبة للغاية»، ولم تدر الجدة بوفاتها لتلحق بأخيها «مروان» الذي عجز أبيه عن تشييع جثمانه بسبب ما أصابه من حروق.
المأساة، بدأت بعد الإفطار بينما الحج ناصر عشرى، وزوجته «وردة» يجلسون إلى أولادهم وأحفادهم بمدخل العقار، وسط جو رمضانى مُبهج بقرية يسودها الهدوء، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب، بقيام الطفل «عبدالرحمن» لتشغيل التلفزيون وما أن وضع «الفيشة» بمفاتيح الكهرباء حتى حدث ماس كهربائي و«النار حدفته بعيد»، وفق الأسرة، كانت زوجة عمه «مها» تعد صينية الشاي وبفتحها الغاز الطبيعي انفجرت الأنبوبة ليتحول الطابق الأرضي لـ«نار جهنم» وأكلت النيران الجدران لدرجة تساقطها على الطوب الأحمر.
النيابة العامة صرحت بدفن جثث الضحايا الـ5، وطلبت الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين لسماع أقوالهم، وطلبت تحريات الأجهزة حول الواقعة، وانتدبت المعمل الجنائى لإجراء المعاينات اللازمة للعقار محل الحريق لتحديد بدايته ونهايته، والأدوات المستخدمة في إحداثه للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.