إعداد رؤية لتطوير المنظمة”مناقشة ثرية قدمتها أ.د.”ليلى الهبَّاء”

جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس التحرير وجدى وزيرى
كتبت/ جاكلين علي

قدمت أ.د.”ليلى الهبَّاء” الأستاذة بمعهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية ووكيل المعهد للبحوث والدراسات مناقشة علمية ثرية نحو “كيفية كتابة رؤية لتطوير المنظمة” لتشكل رابع فعاليات سلسلة سيمينارات النشر المحلي و الدولي بالمعهد برعاية أ.د.”محمود حسن ضيف”مدير المعهد، أ.د.”ليلى الهبَّاء”وكيل المعهد.

بدأت أ.د. “ليلى الهبَّاء” مناقشتها العلمية بالتركيز على ضرورة الاهتمام بمفهومي الرؤية والرسالة، فهما من محددات نطاق العمل الرئيسي لدى أي منظمة كما أوضحت ضروره عدم الخلط بينهما، لأنهما يشيران إلى أهداف مختلطة فالرؤية تمثل حلم المنظمة وأهدافها المستقبلية التي تريد تحقيقها.

وقد حددت الفترة الزمنية (٥-١٠) سنوات كمدة مناسبة لتحقيق قالب المنظمة مستقبلا في إطار الموارد المتاحة-حاليا- وكذا ما ستصل اليه مستقبلا. وبَيِّنت أنه من خصائص الرؤية أن تكون: واضحة مختصرة، ومحددة، ملهمةومحفزة ، واقعية وقابلة للتطبيق، ومن السهل حفظها وتناقلها، وأن تصف المستقبل المشرق للمنظمة.

ثم انتقلت أ.د.”الهبَّاء” إلى فوائد تطوير الرؤية للمنظمة من حيث مساعدتها على التركيز على الهدف المنشود بعيدا عن المشتتات، ومنح الاخرين نظرة حول الاهتمامات الأساسية للمنظمةومجال عملها، وكذا إلهام الموظفين لتحقيق أهدافهم والوصول إليها بالعمل والاجتهاد.

كذلك أثرت أ.د. “الهبَّاء” المناقشة بمفهوم الرسالة، وأنها تعبر عن الدافع والهدف من وجود المنظمة، و توضح ماذا تفعله؟، وكيف ستفعله؟، ولمن؟.

تناولت المناقشة-أيضا- خصائص الرسالة، وأمثلة على رسائل المنظمات وفوائد تطويرها، وكان معهد بحوث الإرشاد-نفسه-أحد أمثلتها. كما أوضحت أدوات تحليل الميزة التنافسية مثل: تحليل USP، تحليل SWOT/C، تحليل الكفاءة.
كذلك تم عرض الأهداف لتعزيز الميزة التنافسية وضرورة وضوحها، علاوة على الأهداف الذكية”SMART Goals”.

كذلك تناولت أ.د. “الهبَّاء” القيم وما تتضمنه من: النزاهة والجودة، والابتكار والعمل الجماعي. كما اهتمت بعرض صياغة الرؤية و الرسالة والأهداف، والإطار المنطقي لتنفيذ الرؤية التطويرية للمنظمة، وكيفية تنفيذ ذلك، وتوقيت المتابعة والتقييم، ومعايير التقييم من: الصلة والفاعلية والكفاءة، والأثر، والاستدامة. وتناولت -ايضا- بناء الرؤية التطويرية للمنظمة وفقا لنموذج العمل التجاري.

فكان عرضا مشهودا له بالكفاءة، ونال إشادة وتفاعل السادة الحضور من مختلف المعاهد البحثية.