جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس التحرير وجدى وزيرى
كتبت دكتورة شذا نصار
في أسوأ الأحوال التي مرت بها بلدي …
بعد حربٍ دامت إثنتي عشر سنة ..
هدمت الحجر و حطمت البشر ….
ولم تترك للتاريخ حرمة ..
ولا للإنسان نعمة …
غضبت الأرض على أهلها …
وقلبت البيوت على قاطنيها …
أمام هول المصيبة
هب الجميع إلى النجدة
و لم يبق للناس إلا أن يتكاتفوا.. يتضامنوا .. لرفع البلاء عن أبرياء كانوا نياماً في بيوتهم ..
أدركهم الموت ولم يكونوا في بروج مشيدة ..
أثبت العالم العربي أن أخلاق العرب مازالت في مكانها ..،
شهامة العربي وأصالته
إغاثة الملهوف و نجدة المحتاج ..
الشجاعة، والعفَّة، والنجدة، والحميَّة،…
كلها وجدناها في كل من هب من الدول العربية و الصديقة
و كل من نطق بالضاد
شكراً لمن لبى نداء الضمير
وشكراً لمن لم أراد ولم يتمكن …
الجمال في الفكرة .. في التكافل .. في التضامن .. في الإنسانية ..،
(أخص بالذكر الفنان الكبير تامر حسني ، الذي أتى بنفسه ليواكب المساعدات المصرية مع الهلال الأحمر، و كان يحمل بذراعيه أكياس المساعدات لنقلها .. بارك الله فيك ممثلاً كل مصري شقيق . شكراً تامر .. شكراً مصر )