” عش الدبابير ” شيفرة العمليات الفلسطينية بالضفة الغربية

كتب: رامي فرج الله
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بفلسطين
القناة ١٣ العبرية: ” المستوطنون يطردون الوزير إيتمار بن غفير من مكان وقوع عملية القدس، و يهاجمونه قائلين: فتحت علينا عش الدبابير منذ توليك المنصب “؛ الإعلام العبري:” عش الدبابير يهاجم حاجز الجلمة ويطلق النار على قوات الجيش “، الإعلام العبري: ” عمليات فتح أكثر إيلاما من حماس “.
ما زالت عمليات الفلسطينيين تتواصل ضد إسرائيل بالضفة، و السلطة الفلسطينية تطلق العنان للشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه من أجل صد هجمات الاحتلال الإسرائيلي و قطعان مستعمريه على مدن و مخيمات الضفة.
الاحتلال الإسرائيلي يدرك جيدا أن حركة فتح لم تلق السلاح، و إنما تؤمن بالمرحلية، و لكل مرحلة أداواتها و أساليبها، بل وصل الحد بالاحتلال إلى التحريض ضد شخص الرئيس محمود عباس، و أنه ” إرهابي “؛ يمارس الإرهاب السياسي ، على حد قوله الاحتلال، و الذي هو أخطر من إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة.
إسرائيل تتهم الرئيس عباس بالتحريض ضدها، و تصفه بأنه ” مثل الرئيس الراحل ياسر عرفات ، يقود العمليات ضدها من خلف الأبواب “؛ بيد أنه يختلف عنه في سياسته الناعمة التي وضعت إسرائيل في الزاوية الضيقة.
كل العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال تحمل بصمات فتح، و ما يدلل على ذلك ، أن الرئيس عباس رفض كل الضغوطات الأميركية لوقف التصعيد بالضفة، حتى تفي الإدارة الأميركية بوعوداتها للفلسطينيين ، فيما توعدت أميركا بفرض عقوبات على السلطة و قياداتها.
” إن إسرائيل تخشى عودة رجال حركة فتح إلى حمل السلاح ، منوهة إلى أن رجالها لا يشترون بالمال، و أن عمليات فتح أكثر دقة و إصابة و إيلاما ، الأمر الذي سيؤتي أكله في إرضاخ إسرائيل لمطالب الفلسطينيين عاجلا أم آجلا “.