جريدة بكرة أحلى الاخبارية رئيس التحرير وجدى وزيرى
كتب عماد إمام
أزمة أقتصادية طاحنة يمر بها العالم أجمع و التي نتج عنها دمار شامل في أسعار السلع بمختلف أنواعها و مسمياتها وجاءت الوعكة العالمية ليشعر بها سكان العالم بسرعة كبيرة و في وقت قصير وكان لابد من مواجهة حقيقية و تصدي لمجابهة هذا التحدي فقامت الدولة بجهود جبارة للحفاظ على المواطن و حياته و كرامته . وكانت من أهم مجهودات الدولة هي دعم السلع الغذائية للمواطن . بطاقة التموين هذا الكارت السحري الذي يكفل عائلات بما يقدمه شهرياً لكل فرد في الشعب المصري من سلع غذائية أساسية من زيت وسكر و أرز و مكرونة و جبن و سمنة و غيرها الكثير من السلع وسحر هذا الكارت أمتد لرغيف العيش و البيض . هنا كانت الدولة داعمة للمواطن بنسبة 100% فهي تقدم كل المنتجات شهريا للمواطن المنتفع ببطاقة التموين مجاناً تماماً . فقد لعبت الدولة دورها بكفاءة و أتقان للحفاظ على المواطن من موجة الغلاء التي تجتاح العالم ولكن ظلت هناك همسات داخلية توجه الجميع لرفع شعار أرتفاع دائم في الأسعار إما لمصلحة شخصية أو جماعية أو منفعة مادية أو لخلق حالة من عدم الرضا في كل أوساط المجتمع وفي كل الحالات لن يتضرر إلا المواطن الذي يسعى و تسعى معه الدولة للحد من غلاء الأسعار و مواجهة جشع بعض التجار . المسؤلية هنا مشتركة بين الوطن و المواطنين لمواجهة هذا التحدي بالوعي و الفكر و التخطيط السليم يستطيع الجميع عبور المحنة بسلام وأمان .