مرافعة تاريخية لممثل النيابة العامة في مرافعة محاكمة قاتَـلة أمها ببورسعيد بمساعدة عشيقها الطفل
لا رحمة لها اليوم.. لعل الإعدام يكون رحمة لها أمام الله
المتهمة قتـلت أمها بفجر ووحشية، ولا يمكن للحيوان أن يقـ.تل أمه في مملكة الحيوانات ولو كانت امها حية لطلبت القصاص منها
المتهمة كانت تسيطر على المتهم من أجل شهوتها وخرقت ناموس الكون وجريمتها أشد من الجرائم الإرهابية
كانت الأبنة أتصلت بالقاتل وأخبرته بنوم امها وتركت باب البيت مفتوحا ليتمكن من الدخول وارشدته عن غرفة نوم المجني عليها، المتهم هوا على رأسها ضربا بالعصا فاستيقظت وفرت إلى الصالة تستغيث
الأبنة والمتهم لحقوها وطرحها أرضًا وقيد حركتها وطلب من المتهمة إحضار الماء المغلي فسكبه على جسم المجني عليها، ثم اقتادها والمتهمة إلى الحمام وتعدى المتهم عليها بالمطرقة ضرباً على رأسها
لم يكتفيا بذلك بل أقتادها إلى غرفة نومها واحضرت المتهمة سكـين لنحر عنق المجني عليها
القـتيلة ترجت الأبنة والعشيق أن يطلقا سراحها ويغادرا معًا دون إخبارها أحدًا بفعلتهما، فأبيا إلا قتلها
الأبنة أحضرت كأسا زجاجياً طلبها المتهم منها فكسرها وطعن المجني عليها به عدة طعنات فى عنقها حتى أزهق روحها