الربان صالح حجازي يرد بتفاصيل جديدة عن تيران وصنافير

جريدة بكره احلى الإخبارية رئيس التحرير وجدى وزيرى

مافيش حاجة إسمها أن السيسي يرفض تسليم الجزيرتين للسعودية و مافيش حاجة إسمها ترسيم الحدود البحرية بين مصر و السعودية و إسرائيل عند تيران و صنافير . هذا عبث وجهل و خطأ غريب ذكرة . لا توجد مياة إقليمية إسرائيلية عند مضيق تيران . و الحدود البحرية بين مصر و السعودية بالكامل و فى مضيق تيران بالتحديد قد تم الإنتهاء من تعينها طبقأ لقواعد و أسس ومعايير قانون البحار للأمم المتحدة 1982 و ملحقة الخاص ( S – 51 ) و أودعت الأتفاقية و الخرائط الخاصة بها لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة . و إنتهى الأمر تماماً عند ذلك ..
لا توجد مياة مشتركة بين السعودية و إسرائيل فى خليج العقبة حتى يتم تعين الحدود البحرية بينهما . الحدود البحرية بين مصر و إسرائيل و الأردن فى أقصى شمال خليج العقبة محددة و معروفه ومنتهيه وليس فيها فصال و لا كلام …
إذن فالقول بأنه سيكون هناك تعين لحدود بحرية بين الثلاث دول ، قول خاطئ غير صحيح و لا أساس لة ..
إسرائيل ليس لها الحق فى اى شئ آخر فى مضيق تيران ، إلا حرية المرور البرئ فى ممراته للدخول و الخروج إلى ميناء إيلات الإسرائيلية . وهذا ثابت فى المادة الخامسة من إتفاقية السلام ..
مضيق تيران ممر ملاحى دولى حر ليس لأحد الحق فى منع أو حرمان سفن أى دولة من عبور ممراته الملاحية المعتمدة ممر الجريفتون ناحية الشرق فى المياة السعودية للدخول الى خليج العقبة وممر الإنتربرايس ناحية الغرب فى المياة المصرية للخروج من خليج العقبة إلى البحر الأحمر …
و إسرائيل تعرف انها ليس من حقها التواجد بأى صورة فى منطقة المضيق بحجة تأمين حرية الملاحة فية ..
لما نبقى نمنعها من المرور تبقى تعلن الحرب علينا كما فعلت فى ١٩٦٧ …
ولذلك كان رفض السيد الرئيس السيسي ، رفض طلبات إسرائيل فى الإتفاقية الأخيرة ( إتفاقية بايدن ) وضع أجهزة و كاميرات مراقبة على جزيرة تيران و رفض الإتفاقية وليس كما أشاع الإخوان الأغبياء المتخلفين أن السيسي يرفض تسليم الجزيرتين للسعودية !!! ( محاولة خايبة منهم أن يقولوا أن السيسي غيٌر موقفة و تراجع عن إتفاقية تعين الحدود البحرية التى أقرت وأثبتت سعودية الجزيرتين و بهذا تكوم الجزر ، قال أية !!! مصرية ..
أسلوب تفكير أبله يتناسى و ينكر أو لا يعرف شئ عن القرارات الجمهورية و
الإتفاقيات الدولية التى تمت و أُجيزت من مجلس الشعب و البرلمان المصري و صدق عليها رؤساء الجمهورية مبارك و السيسي ..
* أنور السادات أيضاً أثبت و أقر و أعلن و أكد على سعودية الجزيرتين أثناء مباحثات السلام وكان رافضاً لوجود قوات دولية لحفظ السلام على الجزيرتين باعتبارها أراضى سعودية قانونية و ليس من حقة التصرف فيها و لها أصحاب ” كما قال ” . و الأمم المتحدة سحبت و ألغت قواتها الدولية من على الجزيرتين فى 1981 .. و شُكلت بعد ذلك قوات دولية خاصة للمراقبة تحل محلها و يتحمل مصروفاتها مصر و إسرائيل و أمريكا …
وهى القوات التى رفضت السعودية وجودها على الجزر لأنها ليست طرف فى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ولا تقبل بإنتقاص سيادتها على جزر تابعة لها و أراضى سعودية قانونية معتمدة ..
هية دى كل الحكاية من البداية للنهاية ..

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock