جريدة بكره احلى رئيس التحرير وجدى وزيرى
الآن حصحص الحق و تحققت الصراحة و الشفافية و الوضوح على يد دولة رئيس الوزراء له كل الشكر و التقدير ، ويجب أن يستمع كل مواطن مصرى لهذة الكلمة بجدية وإهتمام وأخذها على محمل الجد و التجاوب معها و للقيام بتطبيق ما طالب بة دولة رئيس الوزراء . بعد أن أعتدنا فى كل مناسبة و بدون مناسبة على تنافس الأبواق و المواقع الإلكترونية و صفحات الفيسبوك فى الافورة و المبالغة و رفع سقف الآمال و الأحلام و الطموحات و صوروا الوضع الناس بقرب إنضمام مصر لمنظمة
” الأوبيك ” ..
فيديو كلمة دولة رئيس الوزراء دكتور /
مصطفى مدبولي ..
بخصوص ترشيد استهلاك الكهرباء لغرض وهدف أساسى ومهم وهو توفير استهلاك الغاز الطبيعي لزيادة كميات التصدير للحصول على عائد من العملات الأجنبية وهو هدف أساسى ومهم لزيادة الإحتياطى النقدى من النقد الأجنبي يمكن أن يساعد الدولة على تلبية إحتياجات أخرى مهمة كمستلزمات إنتاج و قطع غيار للمصانع فى كل المواقع ..
دولة رئيس الوزراء يرد عليهم و يكشف الواقع بصراحة و أمانة . مصر لا تعوم على بحر من الغاز و النفط يا سادة ….
و المهم و الأهم فى قرائة هذة القرارات و التوصيات وتحليلها و معرفة حقيقة مغزاها و معناها هو أنها ترد و تواجه بصراحة و شفافية و وضوح على كل من أستهوى وأعتاد التهليل و المزايدة و الأفورة و المبالغة بخصوص إمكانيات مصر الغازية مع العلم بأن مخزونها الإحتياطى المؤكد الحالى من الغاز الطبيعي الخام ب الآبار و الحقول العاملة بالفعل لا يتجاوز 2.2 تريليون متر مكعب فقط .. 45 % منهم تقريباً من حقل الظهر ، وهذا رقم متواضع بين الدول المنتجة و المصدرة للغاز الطبيعى الخام أو المسال .
لأن كل ما يتوفر لمصر بعد خصم الأستهلاك المحلى لا يزيد عن 7 ملايين طن غاز مسال للتصدير فى أفضل الظروف ،، وتحتل مصرية به المركز ال الرابع عشر بين الدول المصدرة للغاز ” المسال ” ( مصر لا تصدر غاز طبيعى خام و ليس لديها فائض لذلك )
وعلية فليتوقف هواه الهبد والتطبيل و الأفورة عن خداع المواطنين و رفع سقف التوقعات و الطموحات و الآمال والأحلام عند المصريين ، مصر ليست دولة بترولية خليجية أو غير خليجية وتسعى بجهود جبارة للأكتفاء الذاتي وتغطية العجز اليومى البالغ حوالى 150 الف برميل نفط يومياً و نتمي ان يحدث فى 2023 ونحمد ربنا علية كما نحمده على الاكتفاء الذاتي فى الغاز الطبيعي منذ 2018 وكل المطلوب الآن أن لا نُفٌرِط ولا نُبذر فى إستخدامه محلياً لنحقق فائض أعلى من مجرد 3.5 مليار متر مكعب غاز سنوياً للتصدير ..
( روسيا لديها القدرة على ضخ 250 مليار متر مكعب غاز طبيعى خام سنويا خلال الخطوط للدول الأوروبية جميعها علاوة على 197 مليون طن غاز مسأل بالسفن ) ليست مقارنة ولكن لتوقيع الواقع وفهمة بحكمة وتعقل وتقبلة ..
ورحم الله أمرئ عرف قدر نفسة ورضى بها و حمد الله تعالى و شكره . فمجرد الأكتفاء الذاتي وتغطية إحتياجات الأستهلاك المحلى بالكامل من الطاقة و الأستغناء عن إستيراد أى منها من الخارج ، هذا فى حد ذاتة نجاح للأرادة و الأدارة المصرية و أمر تحمد علية ….