كان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث منشأة ناصر يفيد بورود بلاغا إلى القسم بعثور الأهالي على جثة سيدة مسنة بمكان مهجور بدائرة القسم وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث توصلت تحرياته إلى أن الجثة لسيدة مسنة فى العقد السادس وأن وراء ارتكاب الواقعة ابنة المجنى عليها بالاشتراك مع زوجها.
وأضافت التحريات، أن المتهمين قاما بالاعتداء على المجنى عليها وحملها ثم إلقائها وسط القمامة في منطقة الزرايب بدائرة قسم منشأة ناصر، وبتكثيف التحريات تم القبض على المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق.
التفاصيل
والجريمة اسبابها ان تجردت الابنة من المشاعر الإنسانية وكانت توبخ والدتها وتعتدى عليها بالضرب غير مبالية بتقدم والدتها فى العمر وحاجتها للرعاية .
ويوم الحادث وقعت مشادة كلامية بينهما تطورت سريعا وقامت “س” بالاعتداء على والدتها بالضرب ففوجئت بسقوطها أرضا غارقة فى دمائها وبدلا من إسعافها جلست تبكى بجوارها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فقامت بالاستعانة بزوجها والتخلص من الجثة بإلقائها بمقلب قمامة ووضعا عليها مادة حارقة فى محاولة منهما لتشويه معالمها ثم عادا الزوجين إلى الشقة وتخلصا من آثار جريمتهما وقاما بممارسة حياتهما بشكل طبيعى قبل أن يفاجأ بالقبض عليهما .