مقالات الكُتاب

باب الجمال

جريدة بكره احلى

كتب اسلام درباله

هل الجمال حاله مؤقته في عمر الزمن؟ أم أن الجمال مجرد خاصية
في ذات الأشياء التي تتبدد وتندثر ..
في هذا نجد .. العزيز/ مصطفى صادق الرافعي يتصدر لتلك
القضية  و يقول في خاطره  أن الجمال في نظري جمال من ناحيتين  ..
حسنه في ذاته  وحسنه في خيالي  الذي يجعله أسمي من ذاته ..
هنا يضيف الكاتب أن خيالة هو من يصنع الأمال علي ذات الأشياء وبذلك يضيف إلى جمالها جمال خياله لتزداد بريقاً ..
ويضيف السيد / ديفيد هيوم  ” أن الجمال ليس خاصيه في ذات الأشياء بل هي في العقل الذي يتأملها”.. ومن هذا نستنتج أن  جمال الأشياء
هو حالة مزاجية في عقل الناظر إليها ومجموعة من التصورات والآمال التي يضعها في هذا الشيء التي تفيد الناظر إليها في الحاضر والمستقبل.. فيصبح هذا الشئ بهياً  و براقاً في عينيه وعقله .. وفي ذات اللحظة نجد شخص آخر يجد أن هذا الشيء حدث عابر و أعتيادي شيء و مشهد كبقية  المشاهد التي مرت على عيناه .. إن الجمال جمال العقول .. وفي النهاية  أقول إن الذهب لا يدرك ذاته في جوف الكهوف
إن الجمال يكمن في عيون الناظرين …..
تحياتي لكم يا أصحاب العقول الجميلة

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock