أخبار اليومالمرأه والرجل

شائعة: تغريم الطلاب 4 آلاف جنيه حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة بالمدارس

جريدة بكره احلي موقع الاخبار المتميز

مؤسس مبادرة حملة الرد الالكترونى علي الشائعات وجدي وزيرى

عن المركز الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء اشاعات وحقائق تقول

أُثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تغريم الطلاب 4 آلاف جنيه حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة بالمدارس، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتغريم الطلاب 4 آلاف جنيه حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة بالمدارس، مُشددةً على أنه تم التنبيه على جميع العاملين في المديريات والإدارات التعليمية والمدارس بضرورة ارتداء الكمامة، وذلك إيماءً لقرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مُشيرةً إلى أنه تم التنبيه على الطلاب – الأكثر من 12 عاماً- بضرورة ارتداء الكمامة، وفي حال عدم التزام الطالب بارتداء الكمامة يتم توجيه إنذار أول، وإذا تكرر عدم الالتزام يوجه له إنذار ثاني، وإذا تكرر الأمر لا يسمح للطالب بدخول المدرسة إلا بعد حضور ولي الأمر وتحرير إقرار كتابي بالتزام الطالب بارتداء الكمامة، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.

وفي إطار حرص الدولة على حماية الطلاب في ظل أزمة كورونا، تم تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية في المدارس، والتي تتمثل في التهوية للفصول والمعامل ومنع تجمعات أولياء الأمور ودخول الطلاب بانتظام، وتطهير الفصول والأسطح المشتركة، فضلاً عن الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب، كما يراعى التباعد أثناء عملهم في مجموعات وأثناء الفسحة المدرسية، إلى جانب التزام العاملين بارتداء الكمامات، كما سيتم عمل تحليل دوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة، ومتابعة المخالطين للاكتشاف المبكر للحالات والحد من انتقال العدوى، بالإضافة لرفع الوعي لجميع الفئات المشاركة في العملية التعليمية بما فيهم أسر الطلاب.

ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، تؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وتؤثر سلباً على ‏أوضاع المنظومة التعليمية.

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى