فن ♕ مواهب

فيلم الرسالة.. و مصطفى العقاد “وبقى الوحيد

الاديبة : الدكتورة شذا نصار

في هذا العيد أحيي المخرج العالمي مصطفى العقاد ..
وأقول له .. لو لاك ما كان فيلم الرسالة
من منا لم يشاهد فيلم الرسالة ..! مرات ومرات..
لكنه اليوم ضرورة تظهر حقيقة دعوة شوهها الواقع المؤلم الذي عشناه بين داعش ٍ..ونصرة .. وأسماء لا علاقة لها بجوهر الإسلام الذي نادى به سيدنا محمد …
كثير من الشاشات عرضت فيلم الرسالة ، بنسختيه العربية والانجليزية .. وتمنيت أن يراه كل مسلم وكل مسيحي .. بل كل عربي ..
هذا الفلم الذي حورب منذ بداياته ولم تسمح بعرضه أكثر الدول العربية والاسلامية . (لكلٍ أسبابه ) ، ولاقى مخرجه ومنتجه ( مصطفى العقاد ) من صعوبات إيصال المعلومة إلى المتفرج دون إظهار صاحب الرسالة لا صورة ولا صوتاً . وكذلك الصحابة ..وحصل على موافقات الأزهر الشريف والمجلس الشيعي الأعلى ..في كل ما ورد في فيلمه من معلومات..
رغم كل ذلك استطاع شرح الرسالة التي حملها سيدنا محمد إلى البشرية . مبيناً العوائق التي مر بها من محاربة قريش وأسياد مكة له ولمريديه الفقراء .. وكأننا اليوم بين أيدي داعش وأخواتها …
نعم لقد صور لنا مصطفى العقاد حقيقة دين محمد ورسالته …
حيث تقرأ في خطبة الوداع جوهر الدين كاملاً ، وأخلاق الإسلام غير منقوصة …
رحم الله مصطفى العقاد …الذي اغتاله أعداء الدين والإسلام (بالأيدي الخفية) .. وهو الذي تجرأ أن يكون اول من ينتج فيلماً عالمياً عن خاتم الأنبياء . ويقدم الإسلام بصورته الحقيقية .. وبقي الوحيد .

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى