ذكرت منظمة الصحة العالمية في جنيف أن الجزيئات البلاستيكية في مياه الشرب لا تمثل تهديدا صحيا كبيرا.
وقالت المنظمة في تقرير يلخص نتائج عدة دراسات علمية، ونشر اليوم الخميس، إن معظم المواد البلاستيكية الدقيقة التي يتم ابتلاعها مع مياه الشرب تغادر الجسم مرة أخرى بعد مرورها بالجهاز الهضمي.
وقال بروس جوردون، خبير شئون المياه في المنظمة خلال مؤتمر صحفي قبل نشر التقرير: “لسنا قلقين بأي حال من الأحوال”.
وأضاف: “وجدنا أن هناك هامش أمان كبيرا بين امتصاص الجسم المتوقع للمواد الكيميائية والمستويات التي يمكن اعتبارها ضارة”.
ودعت المنظمة الدول إلى بذل المزيد من الجهد للاستثمار في أنظمة معالجة المياه بشكل عام، لإزالة الميكروبات الضارة التي تسبب ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة كل عام بسبب الإسهال.
وقالت إن هناك ما يقدر بنحو ملياري شخص حول العالم يشربون الماء الملوث بالفضلات.
ومع ذلك، شددت منظمة الصحة العالمية على أنه يجب على المستهلكين والحكومات تقليل استخدام البلاستيك بشكل عام لحماية البيئة.