أعلنت السلطات الانتقالية السودانية حال الطوارئ أمس الأحد، في ولاية شرقية، وأمرت بإجراء تحقيق في أعمال عنف قبلية دامية تشهدها المنطقة منذ أيام.
وقالت الشرطة، إن 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وتم إرسال تعزيزات أمنية لاحتواء القتال.
ولم يتضح ما الذي تسبب في وقوع هذه الاشتباكات.
وقال بيان، إن “مجلس السيادة قرر إقالة والي البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية”.
وأضاف أن المجلس “أمر بتفعيل حال الطوارئ (في ولاية البحر الأحمر) وتشكيل لجنة تحقيق”.
وأشار البيان إلى أن السلطات “تحرّت للمرة الأولى استخدام الأسلحة النارية في القتال، ما يكشف عن وجود تدخلات داخلية وخارجية لإذكاء النزاع”.
وغالبا ما تحصل اشتباكات قبلية في العديد من مناطق السودان، وخاصة في منطقة دارفور الغربية التي تمزقها الحروب.
وعاش السودان المتنوع عرقيا شهورا من الاحتجاجات على مستوى البلاد أطاحت بالرئيس عمر البشير في إبريل، وهذا الشهر شهد بدايات مرحلة انتقالية ينبغي أن تؤدي إلى حكم مدني.
ويقود البلد حاليا هيئة ذات أغلبية مدنية تشرف على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات تمهد الطريق للانتخابات.