أعلنت فرق الإطفاء، السيطرة على حريق كاتدرائية نوتردام وإخماده جزئيا، حسبما أفادت فضائية “العربية” في نبأ عاجل لها.
واندلع حريق هائل في كاتدرائية نوتردام في باريس، مساء الاثنين، مما أدى إلى انهيار البرج التاريخي الذي يميز المعلم السياحي المهم في العاصمة الفرنسية.
وهرعت قوات الشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث، فيما طلبت الشرطة أيضا عبر موقع “تويتر” من الأفراد الابتعاد من محيط الكاتدرائية.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع كاتدرائية نوتردام، بعدما قرر إرجاء الخطاب الذي كان سيلقيه مساء الاثنين، بسبب “الحريق الرهيب الذي دمر نوتردام دو باري”، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وأكد ماكرون أنه يشاطر “الأمة بكاملها آلامها” بسبب حريق كاتدرائية نوتردام، مبديا “تضامنه مع جميع الكاثوليك وجميع الفرنسيين”.
ووصفت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو الحريق بـ”الرهيب”، في أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية.
وكتبت رئيسة البلدية على “تويتر”: “حريق رهيب في كاتدرائية نوتردام في باريس فرق الإطفاء تحاول السيطرة على النيران”.
وأعلنت السلطات الفرنسية فتح تحقيق في أسباب حريق كاتدرائية نوتردام في باريس. وتعد كاتدرائية نوتردام التي بنيت في القرن الثالث عشر من المعالم الأبرز في فرنسا وترتفع قبتها إلى 300 متر، وتعتبر من أكثر الأماكن التي تجذب السياح حول العالم حيث يزورها 14 مليون شخص سنويا.
والكاتدرائية تم تجديدها قبل 4 سنوات بمناسبة مرور 850 عاما على تشييدها، وتسمى بالعربية كاتدرائية “سيدتنا العذراء”، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة.
والنسخة الأولى من نوتردام كانت كنيسة بناها الملك شيلدبرت الأول عام 528م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، وتم ترميمها منذ أعوام بمبلغ يقدر تكلفته نحو 800 ألف يورو.
وفي أول رد فعل دولي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن كاتدرائية نوتردام في باريس رمز لفرنسا والثقافة الأوروبية.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الحادث قائلا إنه “من المروع مشاهدة هذا الحريق”.