فى ضربة قوية لمافيا الاتجار فى الأعضاء البشرية، نجحت وزارة الداخلية فى ضبط سمسار ورئيسة وحدة تمريض بمستشفى خاص بأكتوبر ضمن عناصر عصابة تعمل لمصلحة طبيب يمتلك مركزا خاصا للكلي، حيث يتم استقطاب الضحايا لإجراء عمليات نقل وزراعة الأعضاء مقابل عمولة مالية، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط الطبيب المتهم وباقى عناصر التشكيل العصابي، وقد تم إحالة المتهمين إلى النيابة التى تولت التحقيق.
جاءت عملية الضبط تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالتصدى لجرائم الاتجار فى الأعضاء البشرية، حيث وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، بتردد أحد عناصر عصابة للاتجار فى الأعضاء البشرية، على أحد المستشفيات بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، لمقابلة بعض عملائه وراغبى الشراء، وتمكن ضباط الإدارة من ضبط المتهم وبرفقته إحدى السيدات «رئيسة وحدة تمريض» وضبط بحوزته 3500 جنيه و100 دولار أمريكي، وبمواجهته أقر بممارسته نشاطا إجراميا فى مجال الاتجار بالأعضاء البشرية بالاشتراك مع آخرين، حيث يقوم باستقطاب الضحايا باستغلال ظروفهم المادية، وإنهاء جميع الإجراءات المطلوبة لنقل وزراعة الأعضاء لدى الجهات المعنية، وذلك من خلال عدة مستشفيات نظير مبالغ مالية بمساعدة المتهمة المضبوطة، مستغلاً طبيعة وظيفتها بالمستشفى وعلمها بالحالات المرضية المطلوب نقل وزراعة الأعضاء لها وتحديد نوع العضو المطلوب زراعته وفصيلة الدم وإنهاء جميع الإجراءات داخل المستشفي، والتنسيق بين الطبيب المعالج والسماسرة نظير مبالغ مالية.
وأضاف المتهمان فى اعترافاتهما أن أحد الأطباء – صاحب مركز للكلى واستشارى أمراض الكلى بالمستشفى الذى تعمل به المتهمة- وراء ارتكابهما وآخرين عدة جرائم اتجار فى الأعضاء البشرية، من خلال استقطاب الضحايا نظير مبالغ مالية يتقاضاها الأخير لنفسه من راغبى شراء الأعضاء شاملة قيمة الشراء وجميع تكاليف العملية والإقامة بالمستشفى وأنهما يتقاضيان مبالغ مقابل السمسرة فى بيع الأعضاء البشرية.
تواصل لنشر اخباركم ومشاكلكم على واتس اب 00201155442883