فاز الاهلى على الجونه بهدفين مقابل هدف

نجح الأهلى فى تحويل خسارته بهدف، إلى الفوز بهدفين مقابل هدف على الجونة، فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس بالجونة ضمن مباريات الأسبوع 24 للدورى الممتاز لكرة القدم.

قدم الجونة أداء تكتيكيا جيدا يحسب لمدربه حمادة صدقي، خاصة بعدإحراجه للأهلى بالتسجيل أولا عن طريق ناجى جدو، ولكن الأهلى كانت تغييراته أكثر إيجابية، وأنعشت موجاته الهجومية، وخاصة بمشاركة كريم نيدفيد، وبالتالى كان تعديل الأوضاع والنتيجة نتاج ذلك، ليرتفع رصيد الاهلى الي48 نقطة، ويظل رصيد الجونة عند 26 نقطة.. ولكن ماذا حدث خلال هذهالمباراة؟!.. وكيف كانت أخر دقائقها هى الأجمل والأكثر إثارة؟!

الدقائق الأولى للمباراة عكست طريقة لعب الفريقين، والحالة التكتيكية التى إنتهجها كل مدير فني، وأثرت على حالة المتعة التى يترقبها البعض، نظر الندرة الهجمات الخطيرة الممتعة وغياب الأهداف.

لعب الأهلى بتركيبته التقليدية وان كان البعض لم يكن يتمنى غياب جيرالدو، وكان واضحا أن حمادة صدقى المدير الفنى للجونة قد قرأ كتاب الأهلى جيدا، وحاصر هجومه باستحكامات دفاعية جيدة وقوية، وهو ما دفع لاسارتى المدير الفنى للأهلى لإعطاء تعليماته لرمضان صبحى وحسين الشحات للقيام ببعض التمويه وتبادل المراكز بين اليمين واليسار، فى محاولةلإيجاد وسيلة لخلخلة دفاع الجونة أو إرباكه، مما قد يثمر ذلك عن ثغرة يتسلل منها الاهلى نحو الشباك وتسجيل الهدف.. لكن ذلك لم يحدث.

مرت أحداث الشوط الأول تحمل أداء متوسط المستوي، ليس على قدر طموح الجماهير، ولكن هذا لايمنع من القول أن فريق الجونة قدم أداء جيدا خلال هذا الشوط، وأن الفريق يتحسن من مباراة لأخرى مع حمادة صدقي، أما الأهلى فامتلك السيطرة وتداول الكرة بين رمضان والشحات واجايى ومعهم السولية فى طريقهم جميعا نحو المبادرة الهجومية، ولكن دون جدوي.

وانتبه الجميع مترقبا أحداث الشوط الثانى على أمل أن تتحسن الصورة فنيافى ظل التعقيدات التكتيكية المفروضة من الجونة، وجاءت الدقيقة الخامسة من زمن الشوط الثانى لتشهد هدفا ضائعا من الأهلى بعد أن أرسل على معلول كرة عرضية دقيقة استقبلها ناصر ماهر برأسه فى وضع منفردا فيه بمرمى الغرباوى حارس الجونة، ولكن ماهر أطاح بالكرة فوق العارضة، واعتبرها البعض من الجماهير بداية تمناها فاتحة لطريق الأهداف، ولكن على عكس المتوقع إستغل الجونة هجمة مرتدة استغل فيها الكرة محمد ناجى جدو بشكل جيد، وسددها وسط حصار مدافعى الاهلي، لتعبر الحارس شريف اكرامى ويحاول محمد هانى منع الكرة من المرور نحو الشباك، لكنه لم يتمكن بعد اصطدام زميله سعد سمير به، فدخل الاثنان والكرة داخل الشباك.. وكان الهدف الاول للجونة فى الدقيقة 53 لمحمد ناجى جدو.

عقب الهدف ظهرت حالة ارتباك فى الملعب، وحصل السولية على إنذار وكذلك اسلام رشدى من الجونة، وحاول لاسارتى إيجاد حلول فقام بإجراء تغييرين دفعة واحدة، فأشرك كريم نيدفيد بدلا من هشام محمد وجيرالدو بدلامن حسين الشحات، وظهر تحسن نوعى على أداء الأهلي، وإقترب من مرمى المنافس تدريجيا فى بعض الهجمات والتسديدات حتى جاءت الدقيقة 79 لتشهد هدف التعادل الذى سجله كريم نيدفيد من تسديدة قوية لم ينجح الغرباوى حارس الجونة فى التصدى لها.. فكان الهدف الذى أشعل كفاح وحماس لاعبى الاهلي، وجعل آخر 10 دقائق من زمن اللقاء هى الأفضل من بين التسعين دقيقة، حيث توالت موجات هجوم الاهلى وتوجت بهدف سجله ناصر ماهر بعد أن تلقى كرة هدية من مروان محسن وسدد بقوة معلنا عن الهدف الثانى للأهلى فى الدقيقة 83.. وأكد الاهلى بذلك فوزه، بعد أن مرت بقية دقائق المباراة دون جديد سوى طرد سعد سمير للإنذار الثانى.

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock