صرح قيس الغانم أمين سر إتحاد العقاريين في الكويت قائلاً أن رحيل العديد من الوافدين قد أثر سلباً على سوق العقارات في الكويت، وأضاف أن الإتحاد قد حذر بشأن ذلك الموضوع في العام الماضي.
وقال أيضاً أن الضغوط المتزايدة على الوافدين مؤخراً قد تسببت في إخلاء العديد من الشقق السكنية، وخاصة في القطاع الإستثماري. ونوه أن الظاهرة سوف تستمر في 2019، لأن المزيد من الوافدين يبحثون عن ظروف عمل أفضل في وجهات اخرى أو يعودون إلى بلادهم، وانه من المتوقع أن تنخفض أسعار الإيجارات أكثر من ذلك عندما يتم الإعلان عن القرارات الجديدة الخاصة بالوافدين.
كما أضاف الغانم قائلاً أن هذه المشكلة لم تؤثر بالسلب فقط على سوق العقارات في الكويت، ولكن على اقتصاد الدولة بأكمله، فالقطاع العقاري هو أحد أعمدة الاقتصاد الأساسية.
يرجع الغانم هذه الظاهرة إلى انهاء عقود الوافدين في القطاع العام، أو ما يعرف بسياسة التكويت، بالإضافة إلى زيادة رسوم الخدمات المقدمة للوافدين، وكذلك الإعلان عن فرض ضرائب جديدة.