المواطنة …. والديمقراطية هو مفهوم يقصد به حقوق وواجبات الأفراد والجماعات داخل الدوله بمفهومها الحديث . والمواطنة نسبة إلي ” الوطن …. وهو مولد الإنسان والبلد الذى هو فيه .. ويتسع معني المواطنة ليمثل التعلق بالبلد والإنتماء إلي تراثه التاريخى و لغته وعاداته وتقاليد ولهذا لا يوجد تعريف موحد للمواطنه حيث تختلف بإختلاف الخلفية العلمية والثقافية . لذا فإن ممارسة الحقوق والحريات السياسية والإجنماعية يكون من شأنها ترسيخ قيم المواطنة ودعم مشاعر الولاء والإنتماء للوطن …. فعندما يدرك المواطن أن صوته ورأيه يساهمان فى تحديد الأولويات ورسم السياسات العامة فإن من شأن ذلك زيادة ارتباطه ببلده ووطنه . وهكذا فإن المواطنه هى فكره جامعه تضم أبناء الشعب الواحد علي تنوع المكونات الدينية والسلالية والعرقية والقبلية والطائفية التى يشملها هذا الشعب وهى بمثابة القاسم المشترك الذى يربط بين هذه المكونات ويحقق ترابطها وائتلافها الوطنى فى إطار الدولة . وعلي هذا من الخطأ البالغ قصر المواطنة علي علاقات التنوع الدينى مثل العلاقة بين أبناء الديانات المختلفة فى مجتمع ما…. فذلك يمثل أحد جوانب المفهوم الذي يشمل أيضاً المساواة بين المواطنين علي أساس أي العلاقة بينالرجال والنساء والمساواة بين المذاهب والطوائف الذين ينتمون إلي نفس الدين ، والمساواة فى الخدمات تبين المواطنين الذين يعيشون فى مناطق مختلفة من إقليم الدولة ، وضرورة توفير الخدمات الأساسية لكل المواطنين بغض النظر عن مكان إقامتهم …. وكذا المساواة بين المواطنين دون اعتبار للأصل أو اللون . ويؤدى ذلك أن علاقة الدوله بمواطنيها هى علاقة سياسية وقانونية فى المقام الأول تنهض علي المساواة بين جميع المواطنين وأن تكون الجداره والكفاءة هى الأساس فى التمتع بالحقوق والخدمات التى تقدمها هيئات الدولة. وهناك الرؤيه السيوسيولوجيه بوصفها أداة لتأسيس النظام الإجتماعى العام ، أى لتحقيق علاقات مستقرة ومستمرة بين أفراد المجتمع تقوم علي المساواة في الحقوق والواجبات وعلي الاحترام المتبادل والتسامح ارتباطاً بذلك تصبح المواطنة ” عملية وممارسة ” وليست مجرد علاقة مكانه . وعلي هذا النحو نلاحظ أن المواطنة ليست حقاً يمنح ولكنها استحقاقات Entitlements يكتسبها البشر بحكم مشاركتهم فى بناء المجتمع واستمرارة فالمواطنه لها حقوق كثيرة وعديدة أظهرت أهميتها الأدبيات الحديثة فى مجموعة من حقوق الإنسان فالحق فى بيئة نظيفة والحق فى التنمية والحق في السلام والحق فى التضامن الإنسانى وما إلي ذلك.
أقرأ التالي
أخبار اليوم
منذ 7 أيام
طارق فوزي يكتب وجهة نظر النهاية
أخبار اليوم
منذ أسبوع واحد
سقوط مجتمع
أخبار اليوم
منذ 4 أسابيع
طارق فوزي يكتب وجهة نظر العميل السري
أخبار اليوم
2024-11-06
مسرح العرائس والارجوزات
أخبار اليوم
2024-11-05
القبض على الوحش من ذيله
منذ 7 أيام
طارق فوزي يكتب وجهة نظر النهاية
منذ أسبوع واحد
الصحفى الكبير عبد الحليم قنديل يكتب لبكره احلى اتفاق لبنان بلا ضمان.
منذ أسبوع واحد
سقوط مجتمع
منذ أسبوعين
طارق فوزي يكتب وجهة نظر.. هل حانت اللحظة الفارقة ؟
منذ 4 أسابيع
طارق فوزي يكتب وجهة نظر العميل السري
منذ 4 أسابيع
الصحفى الكبير عبد الحليم قنديل يكتب لبكره احلى.. على اسم الشهيد
2024-11-06
مسرح العرائس والارجوزات
2024-11-05
معضلة الانتخابات الرئاسية الامريكية
2024-11-05
القبض على الوحش من ذيله
2024-11-04
جمعه قابيل يكتب عن حوار الفضايح متى تتوقف هذه المهزلة يا نقابة الصحفيين!
اضف بريد الالكترونى لتكسب العضوية المجانية
يتميز بنشر مناسباتكم مجاناً
شاهد أيضاً
إغلاق
-
ربــــي غيـــر هـــذا الشعـــــب
2022-03-19