بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الخليفة بلاغًا، بالعثور على جثة طفلة أسفل كوبرى المقطم، بالانتقال والفحص وإجراء التحريات، تبين أن الجثة لطفلة تدعى “روان” وبها إصابات عبارة عن آثار حروق وسحجات بالظهر والذراعين وتجمع دموي بالعينين، بإجراء التحريات تم التوصل إلي أن المجنى عليها تقيم طرف والدها وزوجته، صحبة أشقائها (نيفين 4 سنوات ، تاليا سنتان).
وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى أن والدة المجنى عليها، تركت مسكن الزوجية منذ حوالى 5 أشهر وأن المتهمين دائما التعدى بالضرب وتعذيب المجنى عليها وشقيقتيها ومعاملة أنجال الثانية معاملة كريمة، وأنهما وراء إحداث ما بها من إصابات التي أدت إلى وفاتها.
كما أشارت التحريات إلى عدم قيام والد المجنى عليها يسجلها هى وشقيقتيها بسجلات المواليد ، أو إلحاقهن بمراحل التعليم الأساسي، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان أسفر أحدها عن ضبطهما وبمواجهتهما بالمعلومات والتحريات أيداها.
“اعتراف المتهم ”
اعترف المتهم خلال تحقيقات المباحث بارتكاب الواقعة، وقرر أنه عقب توجه المتهمة الثانية لعملها تاركة المجنى عليها وشقيقتيها صحبته اكتشف قيامها بتناول وجبة غذائية سبق أن أعدتها المتهمة الثانية، مما أثار حفيظته فقام بالتعدي عليهما بالضرب بقصد التأديب وانتقامًا منهما لعدم الامتثال لأوامره بعدم تناول الطعام.
وعقب عودة المتهمة الثانية قامت بالتعدي عليهما بالضرب وتعدت على المجنى عليها باستخدام “شاكوش” والتقييد بالحبال لذات السبب، وفى وقت لاحق فوجئا بإصابة المجنى عليها بحالة إعياء شديد ووجود إفرازات تخرج من فمها، فحاولا إسعافها عن طريق الاتصال بأحد الصيادلة، وطلب منهما إحضار الفتاه للصيدلية عمله لمناظرتها، إلا أنها توفيت فقاما بوضعها داخل ملاءة ثم داخل جوال وقاما بالتخلص منها بمكان العثور باستخدام سيارة ملكه.
