يوميات ابو العريف احذر خطر فى بيتك

يوميات ابو العريف

احذر خطر فى بيتك

بقلم : وجدى وزيرى

كثير مننا يستخدم  اكياس البلاسيتك واحيانا يشترى الفول او الكشرى فى عبوات بلاستيكية ومعالق بلاستيك بالوان مختلفة لاطفالنا يفرحون بها وايضاً معالق الاستالس والشوك والسكاكين قليلة الثمن ونفرح لاننا قوزنا بها بهذا السعر والمفاجاة تاتى !  كيف تصنع هذه الاشياء ؟ استرح واسترخى قليلاً حتى نعلم من اين هى ؟ هى من القمامه وكيف  تصنع ؟ إن المصانع تستقبل المخلفات بكافة صورها، وتفصل المواد البلاستيكية عن الورقية، في حين تقوم بمزج مادة “البولي ايثيلين” علي البلاستيك لتعطي له رونق، وتعيد فرمة وتنتج منه الأطباق البلاستيك والملاعق والأكياس وغيرها من المواد.  وماهى هذا المخلفات ؟ بخلاف مخلفات المنازل يوجد بالمقابل النفايات الطبية التي تخرج من المستشفيات والعيادات الخاصة، بين نفايات ملوثة بالدم ومشتقاته، وأعضاء بشرية، وبلاستيك، والإبر والشفرات والمشارط، بالإضافة إلي النفايات السامة وهي تلك الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، وكل هذا فى محرقة المصانع لتصنعها وهذا ايضاً يسبب مصائب اخرى فمن المفروض حرق المخلفات الطبية، ينتج عنها مادة الديوكسين والفيوران ، وهي من مسببات السرطان، لذا يجب أن تحرق البلاستيكيات من المخلفات الطبية بنسب معينة داخل محرقة أمنة وفي درجة حرارة متفق عليها دولياً، وهو ما لا يحدث في مصر. يجب ان تتحرك الدوله  فالكثير من الامراض نعتقد انها بدون سبب رغم وجودها فى بيوتنا ويجب ان تتحرك الدوله ايضاً فى مراقبة المحارق وبالاخص الحكومية لانها بالفعل بدون رقابه وهى تصدر لنا دخان سام قادر على ان يصيب المصريين بامراض مختلفه وعلى الاسر المصرية الكف عن شراء احتياجاتهم فى عبوات بلاستيك واكياس بلاستيكية  كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب – فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ. و الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى اما مرضى العقول فلا يعقلون .