أين الأمن والآمان في إمبابة
جريدة بكره أحلى موقع الاخبار المتميز
كتب : الإعلامي الدكتور محمد عيد ذكى
إن الشرطة المصرية لها تاريخ كبير في مواجهة الأعداء منذ الإحتلال الإنجليزي وحتى الآن فإننا جميعا نفتخر بأبطال وشهداء الشرطة المصرية ولكننا نشاهد اليوم شبابا يتاجرون في المخدرات جهارا نهارا ويتعاطونها أمام المارة دون حياء ولا خوف من الردع وخاصة بمدينة الأمل في المنيرة الغربية وتحديدا شارع مدرسة الأورمان يحوي مجاميع من الشباب يتسكعون على ناصية الشارع مرة وفي منتصف الشارع مرة وعلى المصاطب الموجودة بالشارع مرات ؛ إضافة إلى إمتلاكهم كلاب بوليسية لا نعلم إن كانت مرخصة أم لا فهم يقومون بإرهاب الأطفال والبنات ويثيرون الذعر والفزع بين الأسر المحترمة علاوة على قيامهم بمعاكسات سخيفة لأهالي المنطقة وأي شخص يوجه لهم اللوم يلقى تدني في المستوى الأخلاقي للتعامل .
فلما لا يلقون الردع والعقاب الذي يتناسب مع أفعالهم الإجرامية ؟ ، لماذا رجال شرطة إمبابة غافلون عن هؤلاء الشياطين المجرمين ؟ لماذا ؟
بيع المخدرات علانية والتعاطي أمام الجميع فلماذا ننتظر ؟ والدليل واضح وضوح الشمس إن رجال الشرطة البواسل دائمي التصدي لأي عدو يريد تدمير الوطن وهؤلاء الشباب قنبلة أوشكت على الانفجار لتدمير الشباب والبنات والأطفال والأسر المحترمة لماذا أجبر ابني أن يرى هذه النماذج الفاسدة ؟ لماذا تسمحوا لهم بالإنتشار ورئيس الدولة ينادي بمكافحة الفساد والفاسدين ؟ وأنا وإياكم نعلم جيدا أن السيد اللواء وزير الداخلية رجل محترم يتصدى للمجرمين أينما كانوا فأين إمبابة ( مدينة الأمل ) من اهتمامات وزارة الداخلية ؟ وأين مديرية أمن الجيزة من حماية الأسر المحترمة التي ترغب في العيش بأمان ؟ فإن أي شخص يأمن العقاب يسيء الأدب .
وفي نهاية مقالي أود تدخل وزير الداخلية نفسة لأنها مسئوليتة حيث أنه رجل الأمن الأول في مصر .
عشت يا مصر راية سماء …… ومناراً للشرق يهدى الضياء
ورعاك الإله نيلاً وشعباً …….. وتراباً مقدساً وسماء
ووقاك الأعداء حمراً وزرقاً …….. وكفاك الضغائن السوداء
وحمى قلبك الكبير من اليأس ……. وراض المنى وأدنى الرجاء
الشاعر أحمد هيكل