نوماً طال لأكثر من سنوات .. صباح الخير ياعرب

بقلم : وجدى وزيرى

من وجهة نظري؛ القدسُ هي القضيةُ الأهم الآن، فعندما نجد وزير الدفاع الماليزى يُصرح قائلاً: “إن الجيش الماليزي مستعد للدفاع عن القدس” فهذا تصريحُ يشرح صدر أى مسلم ومسيحى ويجب ان يكون هذا التصريح بداية للتجمع والقرار الصائب ، لأن الدول تعرقل أهدافها أحياناً مصالح شعوبها ووطنها وتجدهم في أغلب الأحيان متحسبين سواء فى التصاريح او رد الفعل، وهذا سببه فقط عدم اتزان تلك الدول سواء من الناحية المادية او الدفاعية، فتجدهم في كثيرٍ من الأحيان ضعفاء حتى فى رد فعلهم تجاه القضايا المهمة والكبيرة.

فقضية القدس ليست قضية صراع بين إسرائيل وفلسطين على أرض، ولكنها قضية عقائدية وأعتقد ان الله سيحاسبنا على تقصيرنا فى هذه القضية. فبالرغم من وجود فئة من المتشددين المسيحيين في الولايات الأمريكية تقول على ترامب أنه رجل الله وهذا ليس حباً فى ترامب ولكن حسب عقائدهم ان قرار ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل وهو تمكين اليهود من القدس يُعجل من المجىء الثاني للسيد المسيح لتخليص العالم.

 فالدول المرتعبة من أمريكا هى دول ضعيفه بالفعل وبالتالي يجب عليها تقوية نفسها بالصناعة وليس بالاستهلاك فقط، والتطوير فى كافة المجالات وكافة مناحي الحياة، بل أيضاً تقوية قدرات جيشها، وأن يجتمع كل العرب فى وضع رجل واحد ليساند القوي الضعيف وليقف الوطن العربى ضد دول تمكنت من سيطرتها على العالم بسبب ضعف وتفرق العرب، فالوقت مازال مُتاحاً أمام الدول العربية لأن تنهض بشعوبها بالوقوف جنباً الى جنب، وحتى لا يمضى قطار زماننا ونحن ضعفاء، بل يجب علينا الآن أن نستيقظ من غفوتنا التي لسنوات طويلة .. صباح الخير ياعرب صباح .. الخير رئيس التحرير.