مقالات الكُتاب

محمود يحيي سالم يكتب.. رصاصه فى الوجه و” الاقنعه الهزيله “

جريدة بكره أحلى .. موقع الاخبار المتميز

الاثنين القادم 6 ابريل 2020 … – أى – بعد 72 ساعه من الان … يكون قد مضى 40 يوما على رحيل عملاق الامه .. فخامة الرئيس الاسبق الراحل القدير ( حسنى مبارك ) وستحى اسرته ذكرى الاربعين بمنزل الفقيد بمصر الجديده …
بعد 40 يوما توقفت خلالها الصفحة تماما عن النشر ( تقديرا ..واخلاصا … وتعبيرا عن المشاعر الفياضه ) تجاه رجل كان رمزا للدوله .. ومع عدم الاستجابه لكثير من الاعزاء بعودة نشاط الصفحه .. ورفضى القاطع لهذه الفكره … ومع الاصرار التام على ان يستمر توقف نشاط الصفحة وصفحاتى الاخرى ..تأكيدا على ان الاخلاص والولاء والوفاء ( مستمرا ) وهو حق يستحقه فقيد كان عزيزا وقريبا من القلب وسيظل عزيزا وفى القلب دائما .. ومع اصرارى على عدم المشاركه او متابعة ( السوشيال ميديا ) – تحديدا – صفحات التواصل الاجتماعى ( فيس بوك ) خلال فترة ( الاربعين ) يوما وتوقف تام لمعظم الانشطه الاجتماعيه والتركيز ( فقط ) على العمل والاسرة … ولم ينشر خلال تلك الفترة الا منشور واحد فقط يتعلق ايضا بالرئيس مبارك وهو عن تحرير طابا .. والمنشور اسفل هذا المنشور .. وقد نال استحسان وتعاطف العشرات من القراء ومنهم قراء هذه الصفحة .. رغم اننى حذفت فوق الــ 30 تعليق من على هذه الصفحة ( تحديدا ) تجنبا لاثارة الكثير من الجدل وابقيت على 62 فقط ومشاركتين … وتعاطف القراء مع منشور طابا يدل على قيمة وقامة ومحبة مبارك عند محبيه .. وكنت اظن ان لااحد يهتم بما ينشر عن مبارك (!!!) ولكن الحقيقه اكدت ان كثير من قراء كل صفحاتى مع كل ماانشر عن الزعيم الراحل .. انها اصالة شعب عريق .. انها مشاعر اهل مصر الاوفياء ..
وهنا اقول الحمد لله رب العالمين .. ان ( ضميرى ) قد حظى ( بالرضا ) فلقد عبرت عن مشاعرى ونجحت فى التعبير ..واعتقد اننى قد قدمت جزء ( بسيط جدا ) من المشاعر النبيله لكبير الاسرة المصريه الاسبق حسنى مبارك .. وهى عادة وشيمة اهل الاخلاص والوفاء والمحبه الذين تعلمنا منهم كيف يكون الولاء والاخلاص … مع ان هناك الكثير والكثير من الناس اصابونى فى مشاعرى بكلماتهم فى وجهى مباشرة بأشد العبارات وكأنهم يوجهون لى رصاصه .. فى الوجه … نعم ( رصاصه فى الوجه ) مباشرة .. واقرب الناس فهما لشخصيتى وطبيعتى ومشاعرى اتهمونى بالمبالغه فى احزانى .. لا .. لا وربى . لا .. ليست مبالغه … ومع الايام . ومع سلسلة المقالات والاسرار والمعلومات التى ستنشر عبر الصفحة سيدرك الجميع السر وراء حزن كثير من اهل مصر على رحيل مبارك … وبهذه المناسبة .. مناسبة ذكر عبارة ( رصاصه فى الوجه ) … ان شاء الله بعد تمام (الاربعين ) يوما – اى – بعد 72 ساعه من الان . ومن خلال عبارة ( رصاصة .. فى الوجه ) .. وقد اخترت العبارة لتكون عنوان المقال الذى سيعود من خلاله ( محمود يجيي سالم ) الى القارئ العزيز .. اصدقاء هذه الصفحة واصدقاء صفحة محمود يحيى سالم ( الاساسيه ) – دايركشن تو – وصفحة – تاج الوحده الوطنيه – عودة (قويه جدا) ان شاء الله …
المقال يتحدث عن ( غضب السماء ) على اهل الارض وكيف انتشرت الكراهية والجشع والطمع والكبرياء والغرور والانا .. (الانا ) التى اصابت الناس بالغرور وبالحقد والغل والطغيان .. والافتراء والظلم والعداء والبغض ..
المقال يتحدث عن قمة قمم غضب الله والتى ظهرت فى اغلاق دور العباده فى وجه البشر .. كالرصاص الذى اصاب الوجه فانتهت ملامحه الى الابد . وضاع جمال الانسان بيده وباعماله بعد ان انعم الله عليه بجمال الكون وجمال الطبيعه وجمال الاخلاق والقيم والمبادئ .. .. نعم .. غضب الله علينا من اعمالنا .. . واى انسان فاهم وواعى ومدرك عليه ان يتأمل قول الحكيم ( لو انتشر فيروس قاتل فى العالم واغلقت الدول حدودها .. وانعزلت خوفا من الموت المتنقل … وفهم الكون انه الغضب القاتل .. لحظتها ستنقسم الامم الى فئتين – فئة – تمتلك ادوات المعرفة وكانت من البدايه وقبل الوباء هى فئة ( الخير والعلم ) .. وهى الفئة التى تعمل ليل نهار لاكتشاف العلاج .. و- الفئه – الاخرى تنتظر مصيرها المحتوم … وهى ( فئه ) معظمها كان ظالما لنفسه لم يعمل من اجل الغد .. لم يفكر الا فى يومه فقط ( فئه ) وللاسف تشكل 70% من البشر فى كل العالم .. وقتها ستفهم البشريه ان العلم ليس اداة للترفيه .. بل وسيله للنجاه .. وستظهر كل الاقنعه الهزيله .. ان الوباء هو الفرصة الوحيده لتغيير سلوك الامم .. واعادة ( الحسابات ) .. ان الوباء رغم انه كارثه . لكن !! فى نفس الوقت ( رحمه ) من الله … ارجعوا الى الكتاب المقدس ( العهد القديم ) سفر صموئيل الثاني .. ماذا قال داوود النبى ؟ وما الذى اختاره عندما خيره الرب .. الكتاب المقدس يقول ( عندما ترك الرب لداود النبي أمر اختيار التأديب الذي يسقط تحته ضاقت نفسه، ولكنه قال: لقد ضاق بي الأمر جدًا، فلنسقط في يد الرب لأن مراحمه كثيرة ولا أسقط في يد إنسان) يالروعة داوود النبى .. ارجعوا الى التاريخ الاسلامى .. ارجعوا الى طاعون ( عمواس ) الذى حصد كثير من ارواح الناس ومنهم كثير من صحابة النبى محمد عليه الصلاة والسلام وقد سمى على اسم قريه بالقرب من القدس، وهو يعد امتدادا لطاعون (جستنيان) وهو وباء وقع في بلاد الشام في أيام خلافة عمر بن الخطاب سنة 18 من الهجرة – اى – عام 640 من الميلاد و بعد فتح بيت المقدس .. ارجعوا حتى للعصر الحديث والانفلوانزا الاسبانيه عام 1918 وقد اصيب بها 550 مليون انسان مات منهم 150 مليون نظرا لكون الفيرس وقتها كان سريع الانتشار ومدمر ..
لابد وان نتعلم وان نفهم وان ندرك وان تستغل هذه الفرصة الرائعه لكى نغير سلوكنا وعاداتنا واساليب تعاملنا .. فرصة ليعود بيننا الاخاء والوفاق .. فرصة لكى يعم بيننا السلام . فرصة لكى تسقط امامنا كل ( الاقنعه الهزيله ) وتظهر الحقائق والمعادن .. فرصة لكى نتعلم ان لاكبير الا الله .. ولاقوة الا بالله .. … فرصة ذهبيه جاءت للانسان كي يحاسب نفسه .. فرصة للمغرور ان يتواضع .. فرصه للظالم ان يعدل .. فرصة للافاق والمنافق والكداب والنمام ان يغير من اسلوبه القذر فى الحياه ويتعظ ويفهم ان الحياة الى فناء وانتهاء .. فرصة لكل من اساء واهان وجرح وفضح واضر وظلم واضاع حق غيره ان يعود الى الصواب و ان يفهم ان الله لايغفل ابدا وهو المنتقم الجبار .. فرصة لكل فاسد ان يفهم جيدا بان الفساد لاساق له .. بل ( اعرج ) وسقوطه اسهل بكثير مما كان يتخيل .. فرصة للجاهل ان يتعلم وان يتثقف .. فرصة لكل من ابتعد عن تعاليم الاديان السماويه ان يعود الى رب الاديان الواحد القهار .. فرصة لكى تعود الاسرة الى روح الاسره الاصيل .. فرصة لكى نتعاون سويا ونخلص للوطن وينتشر بيننا الحب .. فرصة لكى نعمل للمستقبل .. فرصة لكى نتعلم من الكوارث .. فرصة لكى نعرف جميعا معنى الاخلاص والوفاء والنبل والمشاعر الطيبه .. فرصة لكى نعرف جميعا بلااستثناء ان المناصب والجاه والسلطان والمال ، الى زوال .. لن تنفع المناصب ولاينفع الجاه ولن يغن السلطان صاحبه .. فهناك ( فيرس لم تراه العين اصبح اقوى من اعتى الرجال والجيوش وملوك الارض جميعا .. فيرس كشف حقيقة ماوراء ( الاقنعه الهزيله ) .. فيرس اكد لنا اننا كنا نعيش فى وهم .. حيث خاف فيه البعض من البعض خشية شرهم .. كنا نعيش الوهم ونظن ان لاقوة ولااشرس من اهل الشر .. ولكن للاسف جاء الاشرس والاعنف والاقوى ليجعل من اهل الشر اهل ضعف .. فرصة لكى يفهم ويدرك الانسان انه ضعيف .. ضعيف . ضعيف جدا جدا جدا .. واقولها صراحه ( سقطت الاقنعه الهزيله ) انت ضعيف ايها الانسان المغرور .. انت اضعف مماتتخيل … انت لاشيئ فى هذا الكون اللانهائى .. انت لاشيئ مهما بلغت كل الاشياء …. اكررها ( سقطت الاقنعه الهزيله ) واتضح امر دول كانت دول عظمى واصبحت هى وكل الدول مجرد (واحد) الان داخل (خيمة صغيره جدا ) اسمها خيمة الوباء القاتل … ان القوة لله فقط … انتبه ياانسان ..
اللهم ياالله .. ياملك المُلك ياعزيز ياجبار . اغفر لنا ياالله .. نتوسل اليك يارحمن يارحيم ان ترفع عنا البلاء .. اللهم ياالله نقر ونعترف بذنوبنا فارفع غضبك عنا يابديع السموات والارض ياسلام يامهيمن .. اللهم ياالله اشفى مرضى الكون كله .. اشفى كل عبادك ياالله .. اللهم يارب العباد كن عونا لنا واعف عنا وارحمنا برحمتك ..
اللهم بسطوة جبروت قهرك وبسرعة اغاثة نصرك وبغيرتك لانتهاك حرماتك وبحمايتك لمن احتمى باياتك نتوسل اليك ياالله ياسميع ياقريب يامجيب يامن لايعجزه قهر الجبابره ولايعظم عليه هلاك المتمرده من الطغاة والظالمين .. ان ترفع عنا البلاء وتنعم علينا برضاك وعفوك .. اللهم ياالله نتوسل اليك ان تقبل توبتنا وتعفو عنا وتغفر لنا ولاحول ولاقوة الا بك يارب العباد
انتظروا مقال ( رصاصة .. فى الوجه ) الاثنين القادم ..
الوداع يامبارك .. الوداع

للتواصل ونشر اخباركم والإعلانات في موقع الجريدة

تليفون وواتس 01155442883

ومن كل الدول : 00201155442883

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى