مقالات الكُتاب

فين تعليم زمان

بقلم : سعيد الصاوى

(كان ياما كان فين تعليم زمان ) *عندما نتحدث عن التعليم يحدث الإمتعاض وتتغير الملامح والأشكال وتتعالي الأصوات وتلوح الأيادي ويكثر السباب . *أ نه التعليم مرهق المنازل ولا عائد منه ولا طائل ولكن يبقي الأمل في التغيير ليرتفع شأنه وتتقدم به البلاد. فنحاول إلقاء الضوء علي بعض عناصر المنظومة التعليمية ولنبدأ بالعنصر الأساسي وحجر الزاوية في العملية التعليمية : *المعلم الإيجابي والذي أقصد به من يحاول أن يرضي الله ثم ضميره وينهض بالأجيال فهو اليد التي تبني وإن المعلم السلبي لن يخرج من المنظومة علي الرغم من تفانيه في كيفية أبتزاز الأموال عن طريق الضغط علي الطلاب من أجل الأموال فهو معارض لكل فكر يحاول النهوض بأبنائنا الطلاب ، فالكل معلم فعلينا رفع كفاءته ماديا لمواجهة معترك الحياة ويحيا حياة كريمة وبالتالي يحاسب حسابا” عسيرا إذا خرج عن النص الذي تريده الدولة .كما إعداده علميا بتدريبات علمية عالية الجودة من متخصصين وليس تدريبات واهية تنتهي بشهادة للتصوير علي مواقع التواصل الاجتماعي . * المتابعة الفنية والتي تتداخل فيها وظائف عديدة منها أفراد المتابعة وعادة يكونون ممن لم ينجحوا كمعلمين أو أرادوا الركنة إلي الهدوء أو ممن عوقبوا بالنقل الي المتابعة وكذلك قسم التعليم (بمراحل التعليم قبل ما قبل الجامعي ) فيجب اختيار هذه العناصر ممن يشهد لهم بالخلق الرفيع والفهم الدقيق لمهام الوظيفة. الإدارة المدرسية: والتي أصبحت تأخذ بالواسطة والمحسوبية فأغلب المديرين غير مؤهلين للقيام بأعباء وظيفتهم. التوجيهات الفنية: والتي يغلب عليها الطابع النسائي الغير فعال فمنذ زمن بعيد لم أري موجها قام بالشرح في حصة أو قام بتدريب المعلمين علي عمل نشاط المادة . ضرورة إلغاء قوافل المتابعة والتي يعرف مديرو المدارس موعد وصولها وكله تمام يا فندم التنسيق بين كل عناصر المنظومة التعليمية حتي تأتي المتابعة بثمارها *الإدارة المحلية : بشأن غلق وتجريم مراكز الدروس الخصوصية والتي تعمل أثناء اليوم الدراسي وبالتالي تسرب وغياب الطلاب من المدارس ويتعرض المعلم الذي يضبط فيها بالفصل من العمل أو ما ينص عليه القانون .كذلك الفصل الفعلي للطلاب المتجاوزين لنسبة الغياب. * الكثافة: مرتفعة رغم جهود الدولة لبناء المدارس . *المناهج : إزالة الحشو الزائد والمكرر بين المواد الدراسية وأن تكون المناهج مرتبطة بسوق العمل وأن تساير الحداثة الفكرية والتكنولوجية . * الكتب المدرسية: المعتدي عليها وعلي الملكية الفكرية من قبل أصحاب الكتب الخارجية أو محترفي الدروس الخصوصية مما يجعلها عديمة الفائدة رغم أنها تكلف الدولة أموالا أطائلة . * وهذا من رأي وزير التربية والتعليم والذي أعلن عنه في مقابلة مع الإعلامية الكبيرة مني الشاذلي والذي ينادي بإحلال عملية بتسليم المناهج إلكترونيا وليس ورقيا مما يوفرالكثير من الأموال التي قد يستفاد منها في رفع مرتبات المعلمين وبناء المدارس أو أوجه الأنشطة التربوية المختلفة . * كل الجهود لا تكتمل إذا أغفلنا دور البيت المصري الذي يجب أن يعي جيدا دور المدرسة في الإصلاح وتطوير التعليم في مصرنا المحروسة

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى