يجب أن تخجل من ارتكاب الخطأ وليس الاعتراف به، فليس الخطأ عيباً في ذاته، و لكن الرضا به و الاستمرار عليه و الدفاع عنه هو الخطأ ذاته ،فربما بلا قصد نقوم بأفعال و سلوكيات فى حياتنا غير حضارية نجد مثلاً من يقود السياره على الطريق ثم يفتح الشباك فجأة ليرمي بمخلفات في الشارع العام دون أن يبالي بما قد يسببه عمله ذاك من تلوث للبيئة وتخريب لها فالاعتذار ليس حلاً عندما تقرر تكرار نفس الخطأ انما الخطأ النافع هو عدم تكرار الفعل ولا تنسى أن القديس اساسه التوبه عن الخطأ ..هذا للشخص..اما الحكومه .. لنا موقف نشاهده ليل نهار بين صغار وبين كبار محترمون وبلطجيه سائقى التوكتوك وكيفية دخوله للبلد ،التوكتوك أدخله نظام دوله لمجرد انه سلعه بلا تخطيط له والمفاجأة تم رفض ترخيصه من المرور رغم أنتشاره ورغم ايضاً انه له أوراق رسميه لانه دخل بشكل رسمى فالسماح بدخوله اما عن جهل وعشوائية او لشخص صاحب نفوز ، أما التوكتوك نسمع ونشاهد كل يوم عن تحرش وسرقة واغتصاب دون ان يرمش لنا جفن فالطريقه الوحيده لتفادى الخطأ فى بلد متخلف هو” أعمل نفسك من بنها ” واثبت هذا الموقف للجميع ان السيارة مازالت ترجع الى الخلف ..صباح الخير .. رئيس التحرير
