دكتور محمد على لبكره أحلى أثر العلم والتعلم وتأثيره على المجال الصحي

جريدة بكره احلى رئيس التحرير وجدى وزيرى 

كتب: د محمد علي
استشاري الصدر والحساسية والمناظير

أثر العلم والتعلم وتأثيره على المجال الصحي..لكي تنهض امه وتخرج من مستنقع الجهل والمرض لا بد أن نرجع الي تعليم صحي منضبط.. أوله هيبه المعلم وقدسيه التعليم وهذا هو العامل الأكبر وحجر الزاويه الذي سيبني عليه كل شيء.. لان هيبه المعلم ووقاره هو الأساس الذي لا بد منه كي يخرج لنا جيلا سويا اولا نفسيا وثانيا علميا وثالثا صحيا وهذا خطير جدا.. وهذا له مردود اقتصادي كبيرجدا.. وبما ان هذا في مجال تخصصي حيث أن اغلب الأمراض الشاءعه في مجال الأمراض الصدريه هي أمراض تنفسيه واساسها عدم المعرفه وطرق انتشارها وهي عن طريق الاستنشاق مثل نزلات البرد والنزلات الشعبيه والالتهابات الرءويه ومخاطرالتدخين وما يسببه من أمراض سرطان الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والخطير جدا مرض الدرن واخيرا فيروس كورونا المستجد.. فخير دليل على ذلك تأخر تشخيص حاله المريض وخصوصا فالمناطق الشعبيه والارياف ان المريض يذهب إلى أي صيدليه ويأخذ دواءا من غير تشخيص ويا ليته من صيدلي ولأن اغلب من في الصيدليات ليسوا صيادله فصرف الدواء يكون على مقدره المريض.. ويدخل بعدها المريض في مشاكل كثيره ومضاعفات جمه وتتحمل الدوله بعدها مبالغ باهظه و ذلك بسبب الجهل والفقر.. وفي النهايه لكي نرجع الي بض من قليل من قيمنا لابد من التعليم وحتى لانري كل يوم في مشهد مفزع من حالات القتل العمد من شباب مراهق في وضح النهار وكأنه امر عادي.. ولكي لا يكون القادم أسوأ لا بد من محاربه هذا الثالوث الخطير الجهل والفقر والمرض.. ولا بد أن تعود الأمور إلى نصابها الصحيح.. المعلم رقم واحد والطبيب رقم اتنين وهذا يأتي من فقه الأولويات .
فالبلعم والصحه تبني الأمم
د محمد علي
استشاري الصدر والحساسية والمناظي