جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى
كتبت نسيبة عزمي
لم ولن تنسى إسرائيل حلمها في إنشاء دولتها من النيل للفرات لذا جاءت تصريحات قادة إسرائيل من أجل الدعوة للت وسع وعدم الالتزام بحدود ثابتة ومنهم دافيد بن جورين (أول رئيس وراء لإسرائيل) – جولدا مائير(رابع رئيس وزراء)—إيجال ألون(الذي شغل مناصب عدة في إسرائيل)
حرب أكتوبر خرب وقائية دفاعية ضد هذه الأحلام التوسعية وضرورة استعادة الأرض المغتصبة وكان لابد علي القيادة العسكرية أن تضع خطة محكمة مستعينة فيها بكل أنواع التطور المعرفي حتى يتحقق النصر
أولا قواعد وأسس الدولة لمرحلة النضال
-مراعاة الامتداد الزمني للمعركة بأبعاد عسكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية
-تحقيق وحدة الجبهة الداخلية وحشد طاقتها
-إنشاء قوات المقاومة
-تهيئة الشعب لمواجهة الحرب النفسية الرامية لبث الروح الانهزامية -وزيادة مخزون السلع
-تخفيض الإنتاج الجاري المدني وزيادة الإنفاق العسكري
-إعداد أراضي الدولة كمسرح للعمليات العسكرية وتم إنشاء قواعد جوية وبحرية ومستودعات ومصادر مياه ومراكز سيطرة وطرق مناورة وتنظيم الإخفاء والتمويه
-قبول الشعب الحد الأدنى من الاستهلاك وخفض القوة الشرائية وارتضى الشعب عن طيب خاطر الحد من ارتفاع الأجور وخفض الاستهلاك وتحمل ارتفاع الأسعار وزيادة ساعات العمل
–انتقاء وأعداد وقود المعركة (أبن مصر المقاتل المصري)
-إعادة الثقة للجندي في نفسه وقادته وسلاحه
-غرس مفاتيح الإيمان بعدالة القضية التي سيضحي بروحه من أجلها
_مشاركة كل طوائف الشعب في مرحلة النضال
_إسقاط شعارات التفرقة
-تحقيق تضامن عربي
-العمل على تعبئة الشعوب العربية لخوض معركة النضال
-أهمية مشاركة كل الدول العربية في الصراع بالمال والسلاح والقوة البشرية وإستراتيجية المواقع وغيرها
درست القيادة العسكرية كيف ينظر العدو الإسرائيلي إلينا وخاصة عندما أجاب موشى ديان عن سؤاله
كيف جازفت واتبعت في حرب الأيام الست عام 67 نفس الأسلوب الذي اتبعته في حرب 56
قال العرب لا يقرءون وإذا قرءوا لا يفهمون وإذا فهموا سريعا ما ينسون
وللحديث بقية
