،يتميز بالماديات والضغوط المختلفة، والكثير يتساءلون عن كيفية إقامة صداقة وثيقة في زمن أصبح ،واخرون يقولون من الصعب العثور فيه على صديق مخلص، فالكثير مننا يتمنى ان يكون له صديق يروى له قصة حياته بالتفصيل دون الاحساس بحرج ولا يستسلم لمفهوم لا يوجد صديق وكله منفعه والخطأ هنا الاستسلام لفكرة عدم وجود صداقة حقيقية أو أنها عملة نادرة في طريقها للزوال بل على الشخص القيام بمحاولات جادة لإقامة صداقة على أساس سليم. ولكن كيف نهيء الظروف المناسبة لإقامة الصداقة وضمان استمرارها؟ يجب أن يكون الشخص صادقا مع نفسه، ومع الآخرين، وقادرا على تفهم جوانب وأبعاد شخصيته حتى يستطيع اختيار الصديق المناسب فهناك بعض الاشخاص يمكنك ان تكون معهم فى رحله او ممارسة رياضه انما من الصعب ان تبادلهم الأفكار أو إجراء حوار شخصي.، واذا تسألنا من هو الصديق الحقيقى اقول لك هو الذي يبقى قريبا من النفس رغم كثرة مشاغل الطرفين، فتجده إلى جوارك، أوقات المحن المادية والاجتماعية حتى لو اختلفت وجهة نظر الصديقين في قضية عامة او خاصه، ويعتقد الكثيرون أن سن الشباب هو أفضل مرحلة في العمر لإقامة صداقات حقيقية، وإن الرابطة بين أصدقاء الماضي فقط وهذا ليس عادة ما تكون أقوى من الأصدقاء الجدد، وعلماء النفس يؤكدون أن القدرة على إقامة صداقات وقوتها لا تعتمد على سن الشخص أو طول مدة الصداقة ولكن الشباب عادة يطلقون العنان لمشاعرهم ويستطيعون الكشف عن أحاسيسهم بسهولة للآخرين، مما يسهل عملية إقامة الصداقات. وقد يفضل بعض الأشخاص تجنب الصداقات خوفا من المشكلات المترتبة على فشلها والاضطرار لمواجهة الآلام والإحساس بخيبة الأمل أو لاعتقادهم بأن الصداقة الكاملة مستحيلة..ومثل هؤلاء الأشخاص يفرضون على أنفسهم عزلة اختيارية، فهم يرفضون دفع ثمن لرابطة إنسانية وهى الصداقة الحقيقية.
فعلا حاجه مشرفه وافتخر بك يا استاذ وجدى كلام كله مضبوط
اشكرك للاهتمام بالمقالة واشكر لك رقة احساسك